اخبار عربية و عالمية مديرة صندوق النقد الدولي: العالم يشهد تحولًا جوهريًا نحو اقتصاد أكثر هشاشة بواسطة فاطمة إبراهيم 6 أكتوبر 2022 | 3:30 م كتب فاطمة إبراهيم 6 أكتوبر 2022 | 3:30 م كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 100 قالت كريستالينا جورجيفا مدير عام صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، ان العالم يشهد تحولًا جوهريًا نحو اقتصاد أكثر هشاشة وسط تزايد الأزمات سواءًا على الصعيد الاقتصادى أو الجيوسياسي، بالإضافة إلى تأثير التغير المناخى. وأوضحت جورجيفا خلال خطاب الاجتماع السنوي في كلية الخدمة الخارجية بجامعة جورجتاون: «إننا نشهد تحولًا جوهريًا في الاقتصاد العالمي، من عالم يتسم بإمكانية التنبؤ النسبي ، مع تعاون اقتصادي دولي ، وأسعار فائدة منخفضة ، وتضخم منخفض إلى عالم أكثر هشاشة مع قدر أكبر من عدم اليقين ، وتقلبات اقتصادية أعلى ، ومواجهات جيوسياسية ، والمزيد من الكوارث المناخية المتكررة والمدمرة – عالم يمكن فيه إخراج أي دولة عن مسارها بسهولة أكبر وفي كثير من الأحيان». إقرأ أيضاً محافظ البنك المركزي: التنسيق بين السياستين المالية والنقدية ضروري لتعزيز الاستقرار الاقتصادي واحتواء الضغوط التضخمية صندوق النقد: احتياجات التمويل للاقتصادات الناشئة بالشرق الأوسط ستتجاوز 268 مليار دولار في 2025 مديرة صندوق النقد: نتوقع انخفاض معدلات التضخم بمصر إلى نحو 17% بنهاية 2024/2025 وأكدت أن تقرير صندوق النقد بشأن آفاق الاقتصاد العالمي المقرر إصداره الأسبوع المقبل، سوف يشهد تخفيض أخر في توقعات العام المقبل. وأشارت مديرة صندوق النقد الدولي، إلى أن مخاطر الركود آخذة في الارتفاع، مضيفة: «نحن نتوقع أن الدول التي تمثل حوالي ثلث الاقتصاد العالمي ستشهد على الأقل ربعين متتاليين من الانكماش في هذا العام أو العام المقبل. وحتى عندما يكون النمو إيجابيًا ، فإن تلك الدول ستشعر بالركود بسبب تقلص الدخل الحقيقي وارتفاع الأسعار». وفى سياقًا أخر قالت جورجيفا، أن مخاطر الاستقرار المالي تتزايد، ويمكن تضخيم إعادة التسعير السريع وغير المنضبط للأصول بسبب نقاط الضعف الموجودة مسبقًا ، بما في ذلك الديون السيادية المرتفعة والمخاوف بشأن السيولة في قطاعات رئيسية من السوق المالية. كيف يمكن لصانعي السياسات تحقيق الاستقرار في الاقتصاد؟ وأشارت مديرة صندوق النقد الدولي، إلى أن هناك خطوات يجب أن يتبعها صانعى السياسات في البنوك المركزية والحكومات لتحقيق الاستقرار فى الاقتصاد. وأوضحت جورجيفا تلك الخطوات، قائلة: «أولا ، حافظ على المسار لخفض التضخم. إن عدم التشديد بما فيه الكفاية من شأنه أن يتسبب في ارتفاع التضخم وترسيخه مما يتطلب أن تكون أسعار الفائدة المستقبلية أعلى بكثير وأكثر استدامة ، مما يتسبب في ضرر جسيم للنمو وضرر جسيم على الناس» وتابعت: «الأولوية الثانية العاجلة هي وضع سياسة مالية مسؤولة – سياسة تحمي الضعفاء ، دون إضافة الوقود إلى التضخم … وبعبارة أخرى ، في حين أن السياسة النقدية تضغط على المكابح ، لا ينبغي أن يكون لديك سياسة مالية تضغط على دواسة البنزين، هذا من شأنه أن يجعل الرحلة صعبة وخطيرة للغاية». وأخيرًا، قالت: أن «أولويتنا الثالثة هي الجهود المشتركة لدعم الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية. كما أن الحفاظ على مرونة سعر الصرف سيساعد أيضًا».«لكن الدول قد تستفيد أيضًا من اتباع نهج أكثر استباقية ومن اتخاذ خطوات احترازية قبل ظهور الأزمة». وأضافت: «وهنا ، يمكن لإطار السياسة المتكامل لصندوق النقد الدولي أن يساعد في معايرة أفضل مزيج ممكن من السياسات – ويمكن أن تساعد أدوات الإقراض الوقائي لدينا في دعمها». اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/08yj أسعار الفائدة العالميةالاقتصاد العالمىالبنوك المركزية العالميةالتضخم العالمىالركود الاقتصاديالسياسة الماليةالسياسة النقدية العالميةصندوق النقد الدوليكريستالينا جورجيفا قد يعجبك أيضا محافظ البنك المركزي: التنسيق بين السياستين المالية والنقدية ضروري لتعزيز الاستقرار الاقتصادي واحتواء الضغوط التضخمية 22 ديسمبر 2024 | 12:04 م صندوق النقد: احتياجات التمويل للاقتصادات الناشئة بالشرق الأوسط ستتجاوز 268 مليار دولار في 2025 4 ديسمبر 2024 | 2:51 م مديرة صندوق النقد: نتوقع انخفاض معدلات التضخم بمصر إلى نحو 17% بنهاية 2024/2025 3 نوفمبر 2024 | 1:40 م صندوق النقد الدولي يشيد ببرنامج الإصلاح المصري ومؤشرات الاقتصاد الكلي 3 نوفمبر 2024 | 12:07 م صندوق النقد يتوقع تراجع الدين العام في مصر بنحو 6% من إجمالي الناتج المحلي خلال 2024/2025 1 نوفمبر 2024 | 4:58 م صندوق النقد يوسع مجلسه التنفيذي إلى 25 عضواً بمنح إفريقيا مقعد جديد 1 نوفمبر 2024 | 3:48 م