نائبة لبنانية تدخل بنك بيبلوس للمطالبة بمدخراتها المجمدة

دخلت نائبة في البرلمان اللبناني إلى فرع بنك بيبلوس شمال بيروت اليوم الأربعاء، مع مجموعة من المنتسبين للمطالبة بالوصول إلى مدخراتها المجمدة لدفع تكاليف عملية جراحية.

وقالت سينثيا زرازير ، وهي نائبة برلمانية لأول مرة انتخبت في مايو لتمثيل بيروت ، دخلت البنك دون أسلحة وطالبت بمبلغ 8.500 دولار نقدًا.

وأوضحت زرازير: «لقد أمضينا بضعة أيام في الذهاب والعودة إلى البنك وإحضار تقاريري (الطبية) ولا يردون علينا. لا يمكنني تأخير هذا أكثر من ذلك. جئت لأخذ أموالي».مضيفة: «اليوم جئت كمواطن عادي وليس نائبة. لا يهمني ما سيفكر فيه زملائي في البرلمان. أرى الصواب من الخطأ».

تضاعفت حالات توقف البنوك والاحتجاجات في جميع أنحاء لبنان مؤخرًا مع تزايد غضب المودعين من قيود رأس المال غير الرسمية التي فرضتها البنوك منذ بدء التباطؤ الاقتصادي في عام 2019.

يجدر الإشارة إلى أن المودعين يمكنهم فقط سحب مبالغ محدودة بالدولار الأمريكي أو الليرة اللبنانية ، التي فقدت أكثر من 95% من قيمتها منذ بدء الأزمة.

أغلق فرع البنك بعد دخول زرازير ولم يتسن على الفور المتحدث باسم بنك بيبلوس في مقره للتعليق. وقالت زرازير إنها رفضت عرضا من البنك بسحب مبلغ غير محدود بالليرة اللبنانية بسعر ثمانية آلاف ليرة للدولار ، وهو ما سيمثل اقتطاع 80 بالمئة تقريبا من قيمة أموالها.

قال فؤاد دبس ، محاميها وأحد مؤسسي مجموعة الدعوة النقابية: «لم تخرق القانون بأي شكل من الأشكال. ذهبت إلى البنك لتطلب مالها. لم تغلق البنك حتى – الإدارة فعلت ذلك» ، وأكد الاعتصام سيستمر حتى يتمكن المشرع من الوصول إلى أموالها.

وشهد أمس الثلاثاء أربع عمليات اعتراض في أنحاء لبنان ، اثنان منها لمسلحين يطالبون بدائعهم. فيما وقع حادث آخر يوم الاثنين.

من ناحية أخرى ، قال مصدر أمني إن مسلحا مجهولا أطلق النار على فرع بنك بيروت في بلدة بيبلوس الشمالية يوم الأربعاء. وقال المصدر إنه لم تقع إصابات وهرب المهاجم.

وأعربت جمعية البنوك اللبنانية عن غضبها من التعثرات. ودفعت زيادة مماثلة الشهر الماضي البنوك إلى الإغلاق لمدة أسبوع تقريبا.