جمعية مستثمرى العاشر: المصانع تعاني من اضطرابات التيار الكهربائي والانقطاع المفاجئ

حددت جمعية مستثمري العاشر من رمضان، بعض المشكلات التي تواجه مصانع المنطقة مع منظومة الكهرباء باعتبارها أهم مصادر الطاقة للمصانع، وذلك خلال اللقاء الذي عقدته مع المهندس سامى عرفة رئيس مجلس إدارة القناة لتوزيع الكهرباء.

وقال د. سمير عارف رئيس الجمعية، أن مصر تشهد طفرة كبيرة في تطوير مرفق الكهرباء على مستوى الجمهورية مقدما الشكر للدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء على الإنجازات التي حققتها الدولة في هذا الملف رغم التحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم.

من جانبه قال المهندس سامى عرفة أبو وردة رئيس مجلس إدارة شركة القناة لتوزيع الكهرباء “لن نتنازل عن تقديم كل الدعم لخدمة الصناعة الوطنية وتشغيل المصانع بأقصى طاقاتهم الإنتاجية”.

وأشار إلى أنه سيتم إخطار جمعية المستثمرين قبل فصل أو انقطاع التيار الكهربائي لأى سبب عن المصانع مع دخول الجمعية كطرف بين شركة الكهرباء وأصحاب المصانع لحل أي أزمة وتجنبا لتوقف الإنتاج.

كما وعد أصحاب المصانع والشركات بالعاشر من رمضان بتكرار الاجتماع معهم بشكل دوري من أجل خدمة المستثمرين وتقديم كافة الدعم لتشجيع الاستثمار وزيادة عجلة الإنتاج بالمصانع وفق توجيهات القيادة السياسية، احتراما للاستثمار وتوفير كل الدعم للمستثمرين.

وأوضح عرفة بأن كافة هذه الشكاوى والمقترحات التي تم طرحها هي صحيحة بنسبة 99% وجميعها ملفات قيد الإنجاز خلال الأيام المقبلة لضبط التيار،  معلنا عن تدشين مركز لخدمة المستثمرين من أجل تذليل كافة العقبات التي تواجه الصناعة الوطنية والارتقاء بالخدمات المٌقدمة لها.

وحدد المستثمرين وأصحاب مصانع العاشر، أبرز التحديات في حدوث هزات كهربائية تؤثر على الماكينات والمعدات الكهربائية وخسارة الإنتاج بالإضافة إلى ارتفاع الجهد عن 400 فولت ايام العطلات الرسمية والانقطاع المفاجئ للتيار وعدم ثبات الجهد صعوداً وهبوطاً.

وطالب المستثمرين خلال الاجتماع بضرورة الإسراع في الاجراءات المطلوبة لتوصيل محطة الكهرباء الجديدة B6، وكذلك تشجيع المصانع التي تحقق أعلى معدلات تحسين معامل القدرة من 0.9  إلى  0.95 او 0.97 بمميزات إضافية للمصانع في ظل توجه الدولة لحوكمة ورقمنة المنظمات والتطورات في شركة الكهرباء.

وتضرر أصحاب المصانع من قيام شركة الكهرباء بالعاشر بعمل إخطارات فصل لبعض المصانع لسداد مديونيات مستحقة عليهم وبالمراجعة تبين بان المشترك يستحق له مبالغ لدى الكهرباء تفوق المديونية المزعومة، فضلا عن وجود بنود بفواتير الاستهلاك “مبالغ تحت بند تسويات” وبالسؤال عنها يتم الرد بأنها تسوية عطل عداد دون اخطار الشركة بذلك.

كما طالب المستثمرين بضرورة وجود مرونة في التعامل مع شركة الكهرباء خاصة وأن هناك شكاوى عديدة تتعلق بقراءات خاطئة للعدادات لصالح المصانع ورغم ذلك تتمسك الأخيرة بالسداد أولاً ثم التظلم خاصة وأنها تكون مبالغ كبيرة في ظل الظروف الاقتصادية القاسية التي يمر بها القطاع الصناعي.

واقترح المستثمرين على شركة كهرباء العاشر ضرورة تركيب مثبت للجهد داخل الشبكة بسبب التضرر المتكرر في انخفاض الجهد الكهربائي الى 360 فولت مما يؤدي الى تلف المكونات الكهربائية للماكينات وتعطيل عجلة الانتاج وزيادة نسبة الهالك من العملية الإنتاجية