العضو المنتدب لنايس دير: نهدف لدمج القطاعات المالية غير المصرفية مع الخدمات التأمينية

وفرنا تمويلاً لأكثر من 50 صيدلية ومعملاً ومركزاً للأشعة..وساعدنا تشغيل 40 عيادة

نتعاون مع عدد من الشركات الناجحة في السوق المحلية مثل الأهلي للمشروعات الطبية وعناية ومصر هيلث كير

قمنا ببناء عدد من الخدمات داخل منصة «نايس دير» القائمة على تكنولوجيا الذكاء الصناعي

نايس دير هي شركة مصرية ناشئة في قطاع التقنية، متخصصة في تقديم خدمات وحلول التأمين الصحي والرعاية الطبية.تم تأسيسها عام 2022 على يد كلًا من مصطفى مدحت وإنجي شلش، بهدف تبسيط وتسهيل المعاملات الخاصة بالتأمين الصحي بين مقدمي الرعاية الصحية والمستفيدين وشركات التأمين الصحي.

وكشف المهندس مصطفى مدحت، العضو المنتدب لشركة نايس دير، عن طبيعة عمل الشركة حيث تهدف إلى دمج الخدمات المالية غير المصرفية مع الخدمات التأمينية لتطوير قطاع التأمين الصحي، كما تساهم الشركة في سهولة التواصل بين مقدمي الخدمة الطبية وشركات التأمين؛ بجانب مساهمة منصة “نايس دير” بشكل كبير في التقليل من استقطاعات شركات التأمين من مقدمي الخدمة الطبية مما بدوره يعزز العلاقة بينهم.

وأوضح أن نايس دير تتعاون مع عدد من الشركات الناجحة في السوق المحلية مثل الأهلي للمشروعات الطبية وشركة عناية، بجانب شركة مصر هيلث كير وغيرهم من الشركات الكبرى بالسوق، مؤكداً على مساهمة الشركة في تمويل أكثر من 50 صيدلية ومعملا ومركزا للأشعة، كما استطاعت تشغيل أكثر من 40 عيادة وإيصالهم بعدد من شركات التأمين الصحي.

وأشار إلى أن الشركة تهدف خلال الفترة المقبلة إلى زيادة عدد عملائها من دافعى التأمين وكذلك توسيع شبكاتها الطبية لتشمل العيادات والمستشفيات.

حدثنا عن طبيعة عمل الشركة والمنتجات التكنولوجية التي تقدمها لعملائها؟
نايس دير تعمل على دمج الخدمات المالية غير المصرفية مع الخدمات التأمينية لتطوير قطاع التأمين الصحي، على سبيل المثال تتحرك شركة نايس دير نحو تمويل مطالبات مقدمي الخدمة الصحية مثل الصيدليات، المعامل ومراكز الأشعة مما يتيح تعاون أكثر مع شركات التأمين وتوسيع شبكة شركات التأمين للتعاون مع مقدمي الخدمات الطبية ممن كان لا يريدون التعاون مع شركات التأمين بسبب تأجيل مطالبتهم.

وما هو العائد المحقق للشركات من التعاون معكم؟

تقدم منظومة نايس دير أدوات تساعد على سهولة التواصل بين مقدمي الخدمة الطبية وشركات التأمين بجانب مساهمة منصة “نايس دير” بشكل كبير في التقليل من استقطاعات شركات التأمين من مقدمي الخدمة الطبية مما بدوره يعزز العلاقة بينهم، كما تساهم “نايس دير” في ربط مقدمي الخدمة الطبية وشركات التأمين الصحي مما يسهل عمليات الموافقات المسبقة ويقلل تكلفة المطالبات.

ما هي أبرز القطاعات التي تقدم الشركة خدماتها لها؟ وهل هناك نية للتوسع بقطاعات جديدة؟

نقدم خدماتنا حالياً لقطاع التأمين الصحي وليس هناك نية للتوسع بقطاعات أخرى في الوقت الحالي.

ما هي أبرز نتائج أعمال الشركة خلال الفترة الماضية؟

استطاعت شركة نايس دير تمويل مطالبات أكثر من 50 صيدلية ومعملا ومركزا للأشعة، كما استطاعت تشغيل أكثر من 40 عيادة وإيصالهم بعدد من شركات التأمين الصحي.

ماذا عن خطة الشركة التوسعية خلال السنوات المقبلة؟

تأمل الشركة في زيادة عدد عملائها من دافعى التأمين الصحى وكذلك توسيع شبكاتها الطبية لتشمل العيادات والمستشفيات.
وما أبرز التحديات التي تواجهكم بسوق التأمين المصرية؟
أبرز التحديات التي تواجه الشركة بالسوق حالياً هي المقاومة التي تحدث عادة عند التغير وخصوصاً في السوق المصري.

وما هي أبرز الشركات التي تتعاون معها الشركة؟

نتعاون حالياً مع عدد من الشركات الناجحة في السوق المحلية مثل الأهلي للمشروعات الطبية وشركة عناية، بجانب شركة مصر هيلث كير وغيرهم من الشركات الكبرى بالسوق.

تحدثت خلال ملتقى شرم الشيخ للتأمين وإعادة للتأمين في دورته الرابعة عن الجديد في تكنولوجيا التأمين؟ وما علاقة “نايس دير” بها؟

في الملتقى تحدثت عن 3 محاور وهي النقاط الأبرز للتغير في سوق التأمين الصحي العالمي، أولا استخدام الذكاء الصناعي؛ والتعهيد لشركات أخرىOutsourcing من خلال مشاركة نفس الموارد لتقليل تكلفه الإنتاج؛ والتواصل مع شركات التكنولوجيا المالية (FINTECH) لتقديم خدمات تأمينية جديدة.

أما عن علاقتهم بنايس دير فمنصة نايس دير هي منصة رقمية قائمة في الأساس على التواصل من خلال APIs لاستخدام الخدمات المقدمة داخل المنصة، فيمكن للشركات المختلفة الوصول لأكثر من 5000 صيدلية، 1600 معمل تحاليل و 1200 مركز أشعة من خلال منظومة APIs الخاصة بنايس دير.

أما بالنسبة للذكاء الصناعي قامت نايس دير ببناء عدد من الخدمات داخل المنصة القائمة على تكنولوجيا الذكاء الصناعي مثل Drug to Drugs contraindications and Drug to Diagnose interactions؛ وكذلك تصحيح الأخطاء الاملائيه الخاصة بأسماء الأدوية باستخدام تقنية تعلم الألة (machine learning)؛ كما أن تعاقد عدد كبير من العملاء مع شركه نايس دير يقلل من تكلفة التشغيل حيث المشاركة تؤدي لتوزيع التكلفة على عدد أكبر من الشركات.