الأسهم الأمريكية تواصل مكاسبها.. داو جونز يقفز بأكثر من 700 نقطة

ارتفعت الأسهم الأمريكية لتواصل مكاسبها خلال جلسة اليوم الثلاثاء، حيث حافظت وول ستريت على الزخم من ارتفاع الجلسة السابقة.

ارتفع مؤشر إس آند بي 500 القياسي بنسبة 1.6% في وقت مبكر من الجلسة ، في حين قفز مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 380 نقطة ، أو 1.3%. ارتفع مؤشر ناسداك المركب الثقيل 2.2%. بدأت أسواق الأسهم الأمريكية الشهر بشكل مرتفع أمس الاثنين بعد شهر سبتمبر القاتم بالنسبة للمؤشرات الرئيسية.

خلال الجلسة السابقة ، ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 2.6% في أفضل يوم له منذ يوليو ، وارتفع مؤشر داو ​​بنسبة 2.7% ليسجل أكبر مكسب له في يوم واحد منذ يونيو ، وارتفع مؤشر ناسداك المركب الثقيل 2.3%.

وبحلول الساعة 5:08 مساءً اليوم، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة بقوة، حيث ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 2.85% (+104.86) إلى 3783.29 نقطة، وارتفع مؤشر داو جونز بمقدار 759.29 نقطة (+2.52%) إلى 30233.68 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 3.33% (+359.90) إلى 11175.34 نقطة.

يشير نيكولاس كولاس من DataTrek Research إلى أن إس آند بي 500 نادرًا ما يرتفع بأكثر من 2% في ظروف السوق غير المجهدة ، مما يشير إلى أن ارتداد يوم الاثنين كان علامة على «الهشاشة وليس القوة».

وأضاف أنه بين عامي 2013 و 2019 ، على سبيل المثال ، كان هناك أقل من أربعة أيام من هذا القبيل في كل عام ، بينما كان في عام 2022 14 يومًا حتى الآن.

وقال كولا: «يشير التاريخ بقوة إلى أن ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 2.6% يوم الاثنين ليس جيدًا ولا يشير إلى انخفاض المؤشر» ، مضيفًا أن الحد من التقلبات الضخمة من النوع الذي نشهده هذا العام يتطلب تحولًا من قبل صانعي السياسة.

وتابع: «كانت الأسواق تحاول التنبؤ بنقطة تحول لسياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ شهور حتى الآن ، مع نجاح ضئيل حتى الآن نظرًا للقوة المستمرة في أسواق العمل الأمريكية والتضخم الذي لا يزال مرتفعًا.»

أظهر مؤشر التصنيع في الولايات المتحدة من معهد إدارة التوريد (ISM) يوم الاثنين تراجع النشاط إلى أدنى مستوى منذ مايو 2020 – وهو الانكماش الذي أثار بعض التفاؤل حول محور الاحتياطي الفيدرالي المتشائم.

ومما زاد الآمال أن محافظي البنوك المركزية قد يتراجعون عن التدخل النقدي القوي كان تحذيرًا من إحدى وكالات الأمم المتحدة من أن صانعي السياسة قد يتسببون في ركود عالمي وفترة ركود مطول إذا استمروا في زيادات شديدة في أسعار الفائدة.

وقال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) في بيان إن «التشديد النقدي المفرط قد يؤدي إلى فترة من الركود وعدم الاستقرار الاقتصادي».

ارتفعت السندات جنبًا إلى جنب مع الأسهم اليوم الثلاثاء ، مع انخفاض عوائد سندات الخزانة لليوم الثاني على التوالي. فيما تراجعت السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى حوالي 3.5% بعد أن تجاوزت أعلى مستوى لها في 2008 عند 4% الأسبوع الماضي. كما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي.

على صعيد الشركات ، ارتفعت أسهم ريفيان(RIVN) بأكثر من 7% بعد أن كررت الشركة أنها لا تزال على المسار الصحيح لإنتاج 25000 سيارة كهربائية هذا العام ، مؤكدة توجيهاتها السابقة.

قفز سهم بوشمارك (POSH) بنسبة 13% بعد ورود أنباء عن أنه من المقرر أن تستحوذ شركة Naver Corp العملاقة الكورية الجنوبية على الإنترنت في صفقة قيمتها 1.2 مليار دولار.