وزير الإسكان: أنفقنا 1.18 تريليون جنيه على مشاريع العمران منذ 2014

كشف عاصم الجزار، وزير الإسكان، عن حجم إنفاق مصر على مشروعات العمران منذ عام 2014 والبالغ 1.18 تريليون جنيه، مضيفا أن حجم الإنفاق على وحدات السكن البديل للعشوائيات والمناطق التي يتم تطويرها بلغ 45 مليار جنيه وهي بدون عائد.

وأضاف خلال لقاء خاص ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “أون تي في” وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن مصر بها 340 منطقة غير مخططة، وتبلغ نسبة العمران الغير الرسمي 40%، مؤكدا أن الحركة العمرانية الجديدة هدفها الأول تحسين مستوى المواطن المصري، والهدف من المخطط الاستراتيجي الوصول بالمعمور من 7% إلى 10%، وخاصة أن 26.5% من مساحة مصر صالحة للتنمية بدون محددات، و40% صالحة للتنمية ببعض المحددات.

وأشار إلى إنشاء 800 ألف وحدة سكنية من الإسكان الاجتماعي، وتمثل 76% من حجم العمران الذي تم إنشاؤها منذ عام 2014 وحتى الآن، مشيرا أن معدلات زيادة الأسعار في الوحدات تتراوح بين 25% و30%، بسبب زيادة التكلفة، مؤكدا أن هيئة المجتمعات العمرانية تتحمل تكلفة الأرض وتكلفة المرافق والمواطن لا يتحمل سوى تكلفة إنشاء الوحدة

وأوضح وزير الإسكان أن هيئة المجمعات العمرانية هيئة اقتصادية تنفق على المشاريع من أموالها ومن أرباحها وليس من أموال وزارة المالية، وهذا أمر وجب توضيحه للجميع، حيث إن هيئة المجمعات العمرانية تقوم بالإنفاق على المشروعات من أموال الهيئة نفسها، ولا تنفق على مشروعاتها من وزارة المالية أو موازنة الدولة، مضيفا أن معدل انفاق الهيئة الشهري يتراوح بين 10 و12 مليار جنيه.

ونوة بأن خطة التنمية العمرانية تتصدي للبطالة، خاصة أنه عاد من دول الخليج ما لا يقل من 3 مليون عامل خلال الفترة الماضية، ولذلك عملت الوزارة والدولة المصرية على توفير فرص عمل لهؤلاء العائدين من الخارج، لافتا إلى أن مصر تشهد أقل معدلات بطالة شهدتها مصر خلال الفترة الماضية.

وعن تطوير منطقة سور مجرى العيون، كشف عن وصول تكلفة مشروع سور مجرى العيون وتطوير المنطقة إلى 4 مليار جنيه، إلى جانب 1.6 مليار جنيه تعويضات للمواطنين الذي حصل عليها للنقل من القاهرة القديمة والتي ترغب الدولة المصرية في تطويرها وإعادة إحيائها من جديد، مضيفا أنه من المقرر الانتهاء من المشروع ديسمبر المقبل.

وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كلف الوزارة بأن يتم الانتهاء من المنطقة في عام واحد فقط، ولكن الأمر كان صعبا للغاية، وتم مد المشروع لمدة ستة أشهر آخرين من أجل الانتهاء منهم، حيث أن المشروع بدأ في مارس 2021، مضيفا أن المباني التي تم بنائها داخل منطقة سور مجرى العيون تمشي على نفس الطراز المعماري القديم، حيث إن الوزارة ترغب في الحفاظ على النسق المعماري الخاص بالقاهرة القديمة، موضحا أنه تم نقل أغلب الأهالي إلى مدينة بدر للاستمرار في أعمالهم في الدباغة بمنطقة الروبيكي.

وحول آخر تطورات منطقة مثلث ماسبيرو، كشف عن إجراء قرعة خلال شهر أكتوبر الجاري لسكان مثلث ماسبيرو لعودتهم للسكن البديل بعد إتمام عمليات التطوير.