الاتحاد الأوروبي يعلق على ضم أقاليم أوكرانية لروسيا: غير قانوني ولا يغير شيئاً

أصدرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعضاء الاتحاد الأوروبي في بيانًا مشترك على الفور ردًا على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضم أربع أقاليم أوكرانية إلى روسيا.

وغردت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على حسابها علي منصة تويتر قائلة: «لن يغير الضم غير القانوني الذي أعلنه بوتين شيئاً». جميع الأراضي التي أخذتها روسيا بشكل غير قانوني هي أرض أوكرانية وستظل دائمًا جزءًا من هذه الأمة ذات السيادة».

وجاء في بيان صادر عن أعضاء المجلس الأوروبي: «نحن نرفض بشدة وندين بشكل قاطع الضم غير القانوني من قبل روسيا لمناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريزهزيا وخيرسون في أوكرانيا». «من خلال تقويض النظام الدولي القائم على القواعد والانتهاك الصارخ للحقوق الأساسية لأوكرانيا في الاستقلال والسيادة وسلامة أراضيها ، وهي المبادئ الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ، فإن روسيا تعرض الأمن العالمي للخطر».

وأضاف البيان: «نحن لا ولن نعترف أبدًا بـ “الاستفتاءات” غير القانونية التي أجرتها روسيا كذريعة لهذا الانتهاك الإضافي لاستقلال أوكرانيا وسيادتها ووحدة أراضيها ، ولا نتائجها المزيفة وغير القانونية».

وتابع أعضا الاتحاد الأوروبي: «لن نعترف أبدا بهذا الضم غير القانوني. هذه القرارات لاغية وباطلة ولا يمكن أن ينتج عنها أي أثر قانوني على الإطلاق. القرم ، خيرسون ، زابوريزهزهيا ، دونيتسك ولوهانسك هي أوكرانيا. ندعو جميع الدول والمنظمات الدولية إلى الرفض القاطع لهذا الضم غير القانوني».

وقال البيان، «نكرر التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي يقف بحزم إلى جانب أوكرانيا وسيواصل تقديم دعم اقتصادي وعسكري واجتماعي ومالي قوي لأوكرانيا طالما استغرق الأمر».

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، عن ضم أربع مناطق جديدة في أوكرانيا بعد وقت قصير من توقيع مرسوم بضم أجزاء من أوكرانيا رسميًا.

وقال بوتين خلال خطاب الضم: «أريد أن تسمعني سلطات كييف والغرب ، حتى يتذكروا هذا. الناس الذين يعيشون في لوهانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريزهيا أصبحوا مواطنين لنا إلى الأبد».

وتابع: «ندعو نظام كييف إلى إنهاء الأعمال العدائية على الفور ، إنهاء الحرب التي أطلقوها مرة أخرى في عام 2014 والعودة إلى طاولة المفاوضات. نحن مستعدون لذلك … لكننا لن نناقش اختيار الناس في دونيتسك ولوهانسك وزابوريزهزيا وخيرسون لقد تم ذلك، وروسيا لن تخونهم».