الأسهم الأمريكية.. مؤشر إس آند بي 500 يلامس مستويات منخفضة جديدة

تباينت الأسهم الأمريكية في طريقها لأسبوع آخر من الخسائر الحادة اليوم الجمعة، بعد عمليات بيع شرسة أدت إلى انخفاض إس آند بي 500 إلى أدنى مستوياته منذ عام 2020.

كان مؤشر إس آند بي 500 ثابتًا عند الفتح ، في حين انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 0.2%. انخفض مؤشر ناسداك المركب الذي يركز على التكنولوجيا بنسبة 0.3%.

سجل انخفاض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 2.1% أمس الخميس تراجعه 49 بنسبة 1% أو أكثر هذا العام ، مسجلاً أكبر تقلب هبوطي منذ عام 2009 ، وفقًا لتشارلي بيليلو من شركة Compound Advisors. بالنسبة للشهر ، انخفض المؤشر بنحو 8% ، ومؤشر داو جونز بنحو 7% ، وناسداك بنحو 3%.

وبحلول الساعة 4:41 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، حيث انخفض إس آند بي 500 بنسبة 0.02% (-0.83) إلى 3693.64 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.08% (+23.51) إلى 29249.12 نقطة،كما ارتفع مؤشر ناسداك 0.86% (+92.85) إلى 10830.36 نقطة.

في البيانات الاقتصادية ، أظهر مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ارتفاع الأسعار أكثر من المتوقع في أغسطس. ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3% الشهر الماضي بعد تراجع في يوليو. على أساس سنوي ، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 6.2%.

ارتفع ما يسمى بمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي – الذي يستثني مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة من المقياس – 4.9% على أساس سنوي في أغسطس ، ارتفاعًا من زيادة 4.7% في يوليو.

في غضون ذلك ، ذكرت وزارة التجارة يوم الجمعة أن الإنفاق الاستهلاكي ارتفع بنسبة 0.4% الشهر الماضي بعد انخفاضه بنسبة 0.2% في يوليو.

على صعيد الشركات ، كانت نايكي (NKE) من بين الشركات التي تحركت في وقت مبكر يوم الجمعة بعد أن أبلغت الشركة عن زيادة بنسبة 44 ٪ في المخزون وحددت الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي التي أثرت على الربع.

وتراجعت الأسهم الأمريكية بنسبة 13% في بداية التداول على الرغم من الأرباح التي جاءت متماشية مع التوقعات وأعادت الشركة تأكيد توقعات مبيعاتها المالية للعام بأكمله.

ارتفعت أسهم شركة Chipmaker Micron Technology (MU) بنسبة 2% تقريبًا حتى مع تحذير الشركة من الأوقات الصعبة المقبلة للطلب على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية ، وقالت إنها تخفض الاستثمارات.

ومع ذلك ، تتوقع شركة ميكرون نموًا قويًا في الإيرادات في النصف الثاني من السنة المالية 2023 ، وتوقع انتعاش الطلب بحلول تلك النقطة.

بعد تحول مفاجئ في السياسة من قبل بنك إنجلترا في وقت سابق من هذا الأسبوع لاستئناف شراء السندات ، كان لدى المستثمرين في الولايات المتحدة آمال عابرة في أن يحذو بنك الاحتياطي الفيدرالي حذوه ويخفف من وتيرة موقفه النقدي التشديدي.

أمس الخميس ، ارتفعت احتمالات ارتفاع أقل بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي في نوفمبر فوق 50% لكنها تراجعت مرة أخرى إلى حوالي 40%، حيث قام التجار بتقييم متشدد بنك الاحتياطي الفيدرالي وأدنى قراءة لطلبات إعانة البطالة في خمسة أشهر.

في مقابلة مع CNBC يوم الخميس ، أكدت لوريتا ميستر ، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند ، أنها وأقرانها سيحتفظون بسياسة تقييدية حتى ينحسر التضخم وميزت بين اضطراب السوق في المملكة المتحدة والظروف السائدة في الولايات المتحدة.

قال ميستر: «أداء السوق مهم للغاية لأنك لن تكون قادرًا على تحقيق أي أهداف للسياسة النقدية إذا لم تعمل الأسواق». «هذا يختلف عن القلق بشأن التقلبات في الأسواق» ، مضيفًا أنه حتى الآن لا يوجد خلل وظيفي في الأسواق الأمريكية.