الأسهم الأمريكية.. داو جونز يهبط بأكثر من 500 نقطة مع عودة مخاوف الركود

تراجعت الأسهم الأمريكية اليوم الخميس، حيث عادت مخاوف الركود إلى بورصة وول ستريت بعد ارتداد عابر في الجلسة السابقة مدفوعة بخطوة شراء السندات من بنك إنجلترا.

انخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1% في وقت مبكر من الجلسة ، بينما محى مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 200 نقطة ، أو حوالي 0.8%. وهبط مؤشر ناسداك المركب على التكنولوجيا بنسبة 1.4%.

وبحلول الساعة 4:58 مساءًً بتوقيت القاهرة، هبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية، حيث تراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 2.31% (-85.74) إلى 3633.30 نقطة، وانخفض مؤشر داو جونز بمقدار 532.83 نقطة (- 1.80%) إلى 29150.91 نقطة، كما تراجع ناسداك بنسبة 2.96% (-326.98) إلى 10724.66 نقطة.

على صعيد البيانات الاقتصادية ، تراجعت مطالبات البطالة الأولية إلى 193 ألفًا ، وهو أدنى مستوى منذ أبريل ، في الأسبوع المنتهي في 24 سبتمبر من 213 ألفًا معدلة بالخفض في الأسبوع السابق ، حسبما ذكرت وزارة العمل اليوم . كانت توقعات الاقتصاديون عند 215 ألف مطالبة ، وفقًا لتقديرات الإجماع التي جمعتها بلومبرج.

في مكان آخر ، أظهرت القراءة الثالثة من وزارة التجارة للناتج المحلي الإجمالي (GDP) انكماش النشاط الاقتصادي الأمريكي بمعدل سنوي يبلغ 0.6%.

في أخبار الشركات ، تراجعت أسهم كارماكس(KMX) بنسبة 14% بعد أن أفاد مشتري السيارة عن أرباح الربع الثاني التي جاءت مخالفة لتقديرات وول ستريت ، مشيرًا إلى «تحديات القدرة على تحمل التكاليف» التي أثرت على المبيعات.

انخفض سهم بيد باث آند بيوند (BBBY) بعد أن سجلت الشركة خسارة فصلية أوسع حيث ضربت تجارة البضائع والمخزون المستمرة والضغوط التضخمية بائع التجزئة للسلع المنزلية. وتراجعت الأسهم بنحو 2%.

إن مزاج العزوف عن المخاطرة المتجدد يضع المتوسطات الثلاثة الرئيسية على قدم وساق للتخلي عن المكاسب التي جاءت بعد أن قال البنك المركزي البريطاني أمس الأربعاء إنه سيستأنف شراء السندات للمساعدة في استقرار الأسواق المالية وأسواق العملات.

احتفل المستثمرون بالتحول بعيدًا عن سياسة التشديد الصارمة من قبل المسؤولين في الأشهر الأخيرة. ارتفع مؤشر إس آند بي 500 و داو و ناسداك بنسبة 2% تقريبًا.

في هذه الأثناء في الولايات المتحدة اليوم الخميس ، ارتفعت عوائد سندات الخزانة بعد الارتفاع – ثم الانخفاض – بأسرع وتيرة منذ عقود. يوم الأربعاء ، بلغت سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات – وهي معيار اقتصادي حاسم – لفترة وجيزة 4% ، لتصل إلى معلم هام وسط أسوأ عمليات بيع السندات منذ عام 1949.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا ، رافائيل بوستيك ، أمس الأربعاء ، إن قرار أقرانه في البنك المركزي عبر المحيط الأطلسي بالعودة إلى شراء السندات لم يغير وجهات نظره بشأن سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أو أذكى المخاوف من أن أخطاء الاقتصاد في إنجلترا قد تتلاشى.