هشام عرفات: 4 تحديات أمام تعظيم أسطول النقل العربي

تناول مؤتمر صناعة النقل البحري العربي بين النظرية والتطبيق الذي تسضيفه القاهرة 4 محاور رئيسية لاستعراض التحديات التى يعاني منها أسطول النقل العربي.
أوضح الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق، أن المحور الأول يتضمن آليات تطوير الموانئ البحرية عبر زيادة أعماقها، بجانب تحويل عمل الموانئ للنقل الذكى بهدف تسهيل حركة تداول الحاويات.
وأضاف أن المحور الثاني ينص على ضرورة تطوير أسطول النقل البحري بهدف التمكن من الاستحواذ على حصة أكبر من حجم التجارة العالمية التى يتم نقلها، مشيرا إلى أن أسطول النقل العربي يستحوذ فقط على 5% من حجم التجارة العالمية.
ولفت عرفات خلال كلمته بالمؤتمر إلى أن المحور الثالث، يتضمن آليات تنفيذ مسارات ملاحية بين الدول العربية بهدف تعظيم حركة التجارة البينية بينهم، علاوة على تنفيذ مسارات ملاحية مع الدول الأجنبية بهدف زيادة حجم التبادل التجاري.

وذكر وزير النقل السابق أن المحور الرابع الذي يواجه تعظيم حجم أسطول النقل العربي وتطوير الموانئ البحرية بوجه عام يتضمن في آليات تدبير التمويل، وإتاحة مصادر غير تقليدية لشراء أو بناء سفن جديدة وتنويعها.

وأكد عرفات أن وزارة النقل تستهدف زيادة حجم المساهمة فى الناتج المحلي، من خلال تنفيذ مشروعات بنية أساسية داخل الموانئ البحرية بهدف جذب عدد أكبر من السفن البحرية، ما يعظم حجم تداول الحاويات ومن ثم المساهمة في جذب موارد الدولة للعملة الصعبة.

وأشار الى أنه جار تطوير موانئ الإسكندرية عبر إنشاء محطات حاويات جديدة منها المحطة متعددة الأغراض، ومحطة حاويات تحيا مصر فى ميناء دمياط، علاوة على تطوير ميناء العين السخنة وإنشاء أرصفة جديدة، مؤكدا أن عمليات التطوير تساهم فى زيادة حصة النقل بالناتج المحلي فى الدولة.

وأكد  أهمية التطوير التكنولوجي داخل الموانئ البحرية وذلك لتسهيل إجراءات الإفراج الجمركي، بجانب متابعة حركة دخول وخروج السفن.

وطالب عرفات بضرورة تعزيز الخدمات التى يتم تقديمها للسفن العابرة من قناة السويس، التي بلغت 22 ألف سفينة خلال العام الحالي، ومن هذه الخدمات عمل صيانة للسفن وتموينها بالوقود، ما يسهم في تعظيم إيرادات الدولة.