«سياحة الإسكندرية» تحذر من العمل بأعداد مفتوحة للمعتمرين

حذرت غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، من العمل بأعداد مفتوحة فيما يخص برامج العمرة وسفر المعتمرين في الشهر الأول “أكتوبر”،حيث إنه لا يمكن استيعاب العدد اللا محدود هذا من حيث الطاقة الاستيعابية للطيران وكذلك المطارات.

وأشارت إلى أن الفنادق بالسعودية كاملة العدد خلال شهر أكتوبر ونوفمبر، خاصة وإنه من المتوقع أن يكون العدد في الثلاثة أسابيع الأولى ما بين 150 ألفا إلى 200 ألف معتمر في حال تركها دون سقف عدد محدد، فضلاً عن ندرة وجود العملة الصعبة المطلوبة لهذا العدد الضخم من المعتمرين في الشهر الواحد الراغبين في تأدية مناسك العمرة بخلاف ما يتم تداوله من عدم وجود إقبال على العمرة.

كما تطالب غرفة السياحة بالإسكندرية عقد اجتماع موسع لجميع الغرف الفرعية مع الغرفة الرئيسية، ويظل الاجتماع في حالة انعقاد دائم حتى إصدار القرار.

وقالت الغرفة إن تقديم هذا المقترح جاء بعد اجتماع تم بين 8 شركة سياحية مع نائبة الوزير في حضور أحد أعضاء لجنة تسيير الأعمال بغرفة شركات السياحة، الذي أفاد فيما بعد بأنه كان يعرض رأيه الشخصي وليس رأي جموع الشركات مخالفا لرأي اللجنة العليا وأعضائها من الأجهزة المعنية ولقرار معالي الوزير بالضوابط المعلنة بقرار وزاري رقم 269 لسنة 2022 في الوقائع المصرية بتاريخ 17 أغسطس 2022 والتي ينص بند رقم 2 على التزام شركات السياحة بالخطة التشغيلية المقررة شهريا طبقا للطاقة الاستيعابية لوسائل النقل المختلفة (معناه خطة تشغيلية بعدد محدد وليس عددا مفتوحا).

و تابعت الغرفة في بيانها، تستنكر غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بالإسكندرية، ما تم اقتراحه من بعض المسئولين باللجنة العليا للحج والعمرة حول ما تضمنه تقرير رسمي رفع إلى السيد رئيس مجلس الوزراء من وزارة السياحة بأن يتم تجربة فتح أول شهر دون سقف ويتم تقييم الموقف من خلال الحالة الاقتصادية والموقف الوبائي ومدى الإقبال من المعتمرين .

وأضافت بعد هذا الشهر يتم توزيع باقي العدد المقرر (رجب شعبان رمضان) بطريقه التوزيع النسبي بين الشركات اعتمادا على العدد الذي تم تنفيذه من كل شركة في الفترة الأولى هو رأياً معاكساً ومغايراً لما تم إقراره خلال اجتماعات الشركات بالغرف السياحية وخلافاً لما هو متبع منذ عام 2018، وهو توزيع الأعداد بالتساوي بين جميع شركات السياحة المرخص لها بالعمل في مجال العمرة