أكثر من 20 دولة توافق على زيادة إنتاج الهيدروجين الأخضر بحلول 2030

قالت وزارة الصناعة اليابانية اليوم الاثنين، إن أكثر من 20 دولة ، بقيادة اليابان ، وافقت على زيادة إنتاج الهيدروجين منخفض الانبعاثات إلى 90 مليون طن على الأقل سنويًا بحلول عام 2030 من مليون طن الآن.

وجاء الاتفاق بين دول من بينها الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا في الاجتماع الوزاري للطاقة الهيدروجينية في طوكيو. وتواجه العديد من الدول، بما في ذلك اليابان الفقيرة بالموارد ، خطرًا تاريخيًا على أمن الطاقة في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا ، مع التهديد بتعطيل إمدادات الغاز في وقت يكون فيه الإمداد العالمي شحيحًا والأسعار الفورية مرتفعة للغاية.

وقالت طوكيو: «نعتقد أن زيادة الإنتاج المستدام واستخدام الهيدروجين المنخفض الكربون والهيدروجين المتجدد بشكل استراتيجي يمكن أن يسهم بشكل كبير في ضمان أمن الطاقة والمرونة وأهداف المناخ»، دون إعطاء تفاصيل عن كيفية الوصول إلى هدف المخرجات بخلاف الإشارة إلى الحاجة لمزيد من الدول والمناطق لاتخاذ تدابير ملموسة لزيادة إنتاج الهيدروجين المستدام.

يُنظر إلى الهيدروجين على أنه الوقود الأخضر المستقبلي المفضل ومفتاح صناعات إزالة الكربون التي تعتمد على الفحم والغاز والنفط – مثل الفولاذ والكيماويات – مما يساعد بدوره في مكافحة الاحتباس الحراري. كما أنه أساسي لتحقيق هدف اليابان المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

الهدف العالمي المتمثل في إنتاج 90 مليون طن من الهيدروجين الأزرق – المنتج من الغاز الطبيعي مع القضاء على الانبعاثات عن طريق التقاط وتخزين الكربون المنبعث – والهيدروجين الأخضر – المستخرج من المياه باستخدام التحليل الكهربائي الذي يعمل بالطاقة المتجددة – بحلول عام 2030 أقل قليلاً من 95 مليون طن تقول وكالة الطاقة الدولية (IEA) إنها مطلوبة خلال نفس الإطار الزمني للمساعدة في تحقيق سيناريو صافي الصفر لعام 2050.

وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير حديث: «هناك حاجة إلى دعم أكبر للسياسات لدفع استخدامات جديدة وأنظف (للهيدروجين) في الصناعات الثقيلة والنقل لمسافات طويلة».

تهدف اليابان إلى زيادة إمداداتها السنوية من الهيدروجين ، بما في ذلك الواردات ، إلى 3 ملايين طن بحلول عام 2030 من حوالي مليوني طن الآن.