الأسهم الأمريكية تتجه نحو خسارة أسبوعية كبيرة.. وداو جونز يهبط بأكثر من 400 نقطة

تراجعت الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة، حيث دفعت المخاوف من السياسة المتشددة لبنك الاحتياطي الفيدرالي أسواق الأسهم نحو خسارة أسبوعية كبيرة واستمرت عوائد سندات الخزانة في الارتفاع المحفوف بالمخاطر إلى ارتفاعات جديدة.

ومع جرس الافتتاح، انخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.2%. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 300 نقطة ، أو 1.1% ، منخفضًا دون مستوى 30،000 للمرة الأولى منذ يونيو. انخفض مؤشر ناسداك المركب ثقيل التكنولوجيا بنسبة 1.2%.

تأتي هذه التحركات بعد أن رفع مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأشار الرئيس جيروم باول في تصريحات متشددة إلى أن صانعي السياسة على استعداد لقبول الألم الاقتصادي مقابل استعادة استقرار الأسعار. حذت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم حذوه في الأيام الأخيرة.

خفض بنك جولدمان ساكس هدفه لنهاية العام 2022 لمؤشر إس آند بي 500 بنحو 16% إلى 3600 من 4300. وقال ديفيد كوستين في مذكرة «المسار المتوقع لأسعار الفائدة الآن أعلى مما كنا نفترضه في السابق ، الأمر الذي يميل توزيع نتائج سوق الأسهم إلى أقل من توقعاتنا السابقة»

كتب كوستين  من جولدمان ساكس: «بناءً على مناقشات عملائنا ، تبنى غالبية مستثمري الأسهم وجهة النظر القائلة بأن سيناريو الهبوط الصعب أمر حتمي وأن تركيزهم ينصب على توقيت وحجم ومدة الركود المحتمل واستراتيجيات الاستثمار لهذه التوقعات».

وبحلول الساعة 4:30 مساءً بتوقيت القاهرة، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية بقوة، حيث شهد مؤشر داو جونز تراجعا بمقدار 419.04 (-1.39%) إلى 29657.64 نقطة،وانخفض مؤشر إس آند بي بنسبة 1.71% (- 64.09) إلى 3693.90 نقطة. كما تراجع مؤشر ناسداك بنسبة 1.90% (-209.87) إلى 10856.94 نقطة.

في أخبار الشركات ، كانت كوستكو (COST) من بين العوامل التي تحركت بعد أن أعلن بائع التجزئة بالجملة عن أرباحه المالية للربع الرابع والعائدات التي فاقت تقديرات وول ستريت ، لكنه قال إن الضغوط التضخمية تؤثر على هوامش الربح مع تغير عادات المستهلكين. وانخفضت الأسهم بنسبة 3% قبل دخول السوق.

تراجعت أسهم فيديكس (FDX) بنسبة 2%  تقريبًا في التداول الممتد بعد أن أعلن عملاق الشحن البحري عن تدابير لخفض التكاليف وزيادة الأسعار ، بعد أسبوع واحد من إعلان قاتم للأرباح الأولية أدى إلى انخفاض سهمها بنسبة 20%.