جائزة فاطمة بنت مبارك حافز للمرأة الرياضية العربية للوصول للعالمية

تعد جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة في صدارة الجوائز الأكثر أهمية لدى نجمات الرياضة العربية، فلا تقتصر على تتويج لإنجازات تحققت، وإنما هي حافز قوي لأجيال من المنطقة العربية على التألق، بحثاً عن حلم التتويج بالجائزة يوما ما.

وأصبحت الجائزة الأهم في مكانتها والأكبر في قيمتها المالية 1.7 مليون درهم، والأكثر تحفيزاً للمرأة والفتاة الرياضية العربية، وذلك تحت رعاية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”

ومنحت هذه الجائزة الحافز والاهتمام اللذين أكدت المشاركات في الجائزة، أنهما كانا من أبرز الأمور التي تنقص الرياضية العربية للوصول إلى العالمية، وشددن على أن التخطيط والدعم وتوفير البيئة المناسبة، والتغلب على بعض العقبات العائلية والاجتماعية من أبرز العناصر التي تساهم في النجاح والتألق عالمياً.

وتحت رعاية وبدعم الشيخة فاطمة بنت مبارك، توج رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي،  الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، الفائزات بجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة في نسختها السادسة.

وأكدت المشاركات في الحفل، أن الجائزة تمثل أحد المحفزات المهمة للمرأة الرياضية العربية للتواجد على منصات التتويج العالمية بشكل منظم ومستمر، خاصة أن الرياضية العربية لم يكن ينقصها من أجل تحقيق هذا سوى الاهتمام والحافز، وهو ما توفره الجائزة الآن.

وقالت جيانا فاروق، بطلة الكاراتيه الأولمبية المصرية، الفائزة بجائزة أفضل رياضية عربية إنها دائماً تهتم بالرياضة النسائية لإيمانها بأن المرأة العربية يمكنها تحقيق الكثير ليس في مجال الرياضة فقط، وإنما في أي مجال تشق طريقها فيه.

وأضافت أن جائزة فاطمة بنت مبارك تساهم بقدر هائل في هذا الدعم، والاهتمام وأن توافر الإمكانيات أهم المتطلبات لتواصل المرأة العربية مشوارها في مواجهة التحديات على طريقها نحو منصات التتويج العالمية.

وأكدت أن المرأة الرياضية العربية تواجه العديد من التحديات في حياتها العملية والعائلية، وإذا توافرت لها المساعدة اللازمة والأجواء المناسبة مع إزالة العقبات، ستحقق النجاح اللازم.

من جانبها قالت الفائزة بجائزة أفضل رياضية إماراتية، شما الكلباني، إن هذة الجائزة تعني الكثير ويمثل حافز كبيراً لكافة الفتيات في المنطقة العربية.

وعما تحتاجه المرأة الرياضية العربية للوصول إلى العالمية، أكدت شما أن ابنة الإمارات محظوظة بدعم أم الإمارات لها، وبالبيئة المثالية وتشجيع المسؤولين، وليس مطلوبا منها سوى التركيز ووضوح الهدف والتصميم وتطبيق برامج وفقا للمعدلات العالمية في التدريب والمشاركات في البطولات، والمعسكرات التدريبية، وبالنسبة للرياضية العربية فإنها بحاجة إلى مزيد من الدعم في الدول الشقيقة.

من جهتها قالت بطلة تنس الطاولة المصرية الناشئة، هنا جودة، الفائزة بجائزة أفضل رياضية ناشئة مع مواطنتها جيانا فاروق، إن الجائزة تساهم بقدر كبير في الاهتمام بالرياضة العربية، وهذا هدف التكريم وهو أن تكون المرأة الرياضية العربية لديها الحافز.