ميرسك: نستهدف إنتاج 3 مليون طن من الوقود الأخضر بحلول 2030

كشف هاني النادي، ممثل مجموعة ميرسك العالمية في مصر، عن تفاصيل المقابلة مع الرئيس السيسي بالأمس، قائلا إنها خاصة بإنتاج الوقود الأخضر للأجيال الحديثة من السفن، والتي ستتواجد خلال النصف الأول من 2025.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “أون”، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن مجموعة ميرسك ستقوم بضخ استثمارات مباشرة، موضحا أن المشروع يضم ثلاث مراحل، فمن المتوقع بدء إنتاج الوقود الأخضر في 2026، والمرحلة الأولى يتم إنتاج 200 ألف طن من الوقود الأخضر، وبحلول 2028 إنتاج مليون طن من الوقود الأخضر، وبحلول 2030 يكون قد تم إنتاج 3 مليون من الوقود الأخضر.

وأوضح أن مجموعة ميرسك تعمل في مصر منذ 1918، بحجم استثمارات كبير، منها في شرق بورسعيد لمحطة التداول والتي تعمل في مجال نقل وتداول الحاويات، وسيتم العمل على توسيع شرق بورسعيد بمساحة كيلو بزيادة الاستثمار نصف مليار دولار أكثر، مضيفا أن الوقود الأخضر غير موجود في العالم في الوقت الحالي سوى كمية بسيطة جدا منه حوالي 30 طن، وهذا لا يكفي الشركة من أجل العمل بسفنها، وسيتم العمل على زيادة إنتاج الوقود الأخضر بالتعاون مع مصر.

ولفت إلى الشراكة بين صندوق مصر السيادي ومجموعة ميرسك في هذا المشروع ستكون من خلال توفير أراضي في المنطقة الاقتصادية والعمل تحت مظلتها، إلى جانب توفير الطاقة المتجددة من قبل وزارة الكهرباء لهذا المشروع، مضيفا أنه بعد توقيع مذكرة التفاهم في مارس الماضي تم عقد أربع ورش عمل بين المجموعة والاطقم حيث تم البدء في أعمال دراسة الجدوى، وتم تحديد المناطق التي يتم العمل عليها.

وأشار إلى أن الشركة في المراحل النهائية لتحديد نموذج الشراكة بين الطرفين، سواء الجزء الخاص بوزارة الكهرباء وصندوق مصر السيادي، سواء من خلال شراكة مالية أو شراكة من خلال توفير الطاقة المتجددة والموقع الخاص بالمشروع، موضحا أن الاستثمارات الخاصة بالمجموعة سيكون من خلال ضخ استثمارات مباشرة لمصر، موجها الشكر لوزير الكهرباء والهيئة الاقتصادية وصندوق مصر السيادي، قائلا “يوجد تعاون وحرفية غير عادية مع مجموعة العمل في مصر”.

وأشار إلى أن الدراسة أثبتت أن وجود الطاقة المتجددة وقناة السويس كأهم ممر ملاحي وبالتالي محطات لتمويل السفن وجاءت مصر على رأس قائمة الدول التي تم تحديدها لإنتاج الوقود الأخضر، مؤكدا أنهم حاليا في المراحل النهائية لتحديد نموذج الشراكة، ومستهدفين التوقيع على هامش مؤتمر المناخ COP27.