اخبار عربية و عالمية «باول يتبع خطى فولكر»..الفائدة الأمريكية في انتظار زيادة أخري تعصف بآمال الأسواق بواسطة فاطمة إبراهيم 21 سبتمبر 2022 | 12:02 م كتب فاطمة إبراهيم 21 سبتمبر 2022 | 12:02 م جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 145 تحبس الأسواق أنفاسها وتتجه الأنظار إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر صدوره اليوم الأربعاء بشأن رفع أسعار الفائدة في الساعة 18:00 بتوقيت جرينتش، وذلك بعد اجتماع للجنة المختصة استمر ليومين لتحديد المسار المستقبلي الذي سيتخذ المجلس لمحارفة التضخم المستفحل. بعد اجتماع المسؤولين ، سينتظر المستثمرون لخطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على مزيد من القرائن حول وتيرة وحجم الارتفاعات المستقبلية. إقرأ أيضاً جيروم باول: لن أتنحى عن رئاسة الاحتياطي الفيدرالي إذا طلب ترامب مني المغادرة رئيس الفيدرالي الأمريكي: السياسة في وضع جيد للتعامل مع المخاطر المقبلة رئيس الفيدرالي الأمريكي: انتخاب «ترامب» لن يؤثر على السياسة النقدية على المدى القريب تتجه الرهانات المتصاعدة بشان الزيادة التي سيقرها المجلس اليوم، إلى تسعير فرصة بنسبة 81% لزيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس واحتمال بنسبة 19% بزيادة قدرها 100 نقطة أساس. وفي ذلك الإطار، كتب الاقتصاديون في بنك جولدمان ساكس بقيادة يان هاتزيوس في مذكرة: أن «الزيادة الثالثة الكبيرة بشكل غير عادي» ستكون انعكاسًا للخطة التي وضعها باول في يوليو لإبطاء وتيرة التشديد. وأضافوا: «نرى عدة أسباب للتغيير في الخطة، حيث هددت سوق الأسهم بالتراجع عن بعض التشديد في الظروف المالية التي صممها بنك الاحتياطي الفيدرالي ، وقوة سوق العمل قللت من المخاوف من الإفراط في التضييق في هذه المرحلة». «ويبدو الآن أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يريدون إلى حد ما تقدم أكثر اتساقًا وأسرع نحو السيطرة على التضخم، وربما أعاد البعض تقييم السعر المحايد قصير الأجل» يتوقع بنك أوف أمريكا أن يظهر مخطط الاحتياطي الفيدرالي – توقعات كل مسؤول لسعر الفائدة الرئيسي قصير الأجل للبنك المركزي – «تباطؤًا ضمنيًا» في وتيرة الزيادات في اجتماعه في نوفمبر. لكن المحللين يقترحون أن باول من المرجح أن يستبعد هذه الإشارة ويواصل التأكيد على أن الزيادات ستعتمد على البيانات للحفاظ على الاختيارية لبنك الاحتياطي الفيدرالي. وقال محللو بنك أوف أمريكا بقيادة مايكل جابن في مذكرة: «بعبارة أخرى ، إذا كانت البيانات تبرر رفع سعر آخر بمقدار 75 نقطة أساس في نوفمبر ، فإننا لا نعتقد أن اللجنة ستكون مقيدة بتوقعاتها السابقة». وأضافوا: «نعتقد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يعتمد بدرجة أقل على التوجيهات المستقبلية والمزيد على الاعتماد على البيانات حيث يتحرك سعر السياسة أكثر في المنطقة المقيدة». رغم مخاوف الركود.. جيروم باول: لا تراجع عن حربنا مع التضخم مع تلك الإجراءات التي يتاخذها المركزي الأمريكي في حربه ضد التضخم بدأ يتكون في الأذهان أن السنياريو الذي سيتبعه جيروم باول سيكون مشابهًا لما فعله بول فولكر الذي كان رئيسًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في الثمانينات، وأن باول سيفعل أي شئ للتخلص من التضخم المرتفع، وسيتعامل مع الركود الذي بدأت مؤشراته تلوح في الأفاق على أن عرض جانبي ناتج عن تلك الاستراتيجية. ويشير المحللين أن ذلك الاتجاه كان واضحًا في تصريحات جيروم باول، الذي أكد مرارًا وتكرارًا بشكلًا واضح في تصريحات سابقة أن الفيدرالي لديه التزام صارم بوقف التضخم وسيواصل رفع أسعار الفائدة، وهو على دراية أن ذلك ستسبب في «بعض الألم» للاقتصاد الأمريكي. حتى مع سلسلة من أربع زيادات متتالية في أسعار الفائدة بلغ مجموعها 2.25 نقطة مئوية مع ترقب الزيادة الخامسة المقرر إعلانها اليوم، قال باول إن «لا مكان للتوقف أو التوقف مؤقتًا» على الرغم من أن المعدلات المرجعية ربما تكون حول منطقة لا تعتبر محفزة أو مقيدة للنمو. وأشار باول إلى أن فشل الفيدرالي في التصرف بقوة في السبعينيات تسبب في استمرار توقعات التضخم المرتفعة التي أدت إلى رفع أسعار الفائدة بشكل صارم في أوائل الثمانينيات. وتوقع رئيس الفيدرالي أيضًا، أن رفع سعر الفائدة بوتيرة قوية سيؤدي إلى انهيار اجزاء من الاقتصاد العالمي كما سيعود تباطؤ الاقتصاد ليضرب النمو في أمريكا والاتحاه لعدد غير محدود من التداعيات غير المقصودة. قصة بول فولكر أصبح بول فولكر رئيسا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في يوليو 1979، كانت مصداقية البنك المركزي بشأن التضخم قد تدمرت بفعل السياسات الكارثية للرئيسين السابقين، آرثر بيرنز وجي ويليام ميلر، مع ارتفاع التضخم إلى أكثر من 12 في المائة بحلول أكتوبر 1979. في مؤتمر صحافي مفاجئ انعقد في السادس من أكتوبر 1979، أعلن فولكر أن الاحتياطي الفيدرالي سيسمح لسعر الفائدة القياسي على الأموال الفيدرالية “بالتذبذب على نطاق أوسع”. وبحلول أبريل 1980 ارتفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى أكثر من 17 في المائة. بدأ الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لعكس هذه الزيادات في سعر الفائدة، وحاصر المزارعون مقر الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن بجراراتهم وتجار السيارات أرسلوا مفاتيح السيارات في توابيت صغيرة إلى الاحتياطي الفيدرالي. بعد ذلك تجمع السياسيون من كلا الحزبين وطالبوا الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة. مع ارتفاع معدل البطالة أكثر من نقطة مئوية إلى أكثر من 7 في المائة في مايو بعد بدء الركود، قرر الاحتياطي الفيدرالي عكس مساره وأجرى تخفيضا حادا في سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية تجاوز سبع نقاط مئوية. تم اتخاذ هذا الإجراء على الرغم من حقيقة أن التضخم وصل إلى ذروته عند 14.7 في المائة في أبريل. تراجع الاحتياطي الفيدرالي عن قراره وتضررت مصداقية فولكر بصفته محاربا يتصدى للتضخم. استمرت توقعات التضخم مرتفعة بعناد وكان التضخم الفعلي يتجاوز 12 في المائة حتى نهاية 1980. مع انتهاء الركود في يوليو 1980، عاد الاحتياطي الفيدرالي إلى مكافحة التضخم وبدأ في رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية مرة أخرى. لكن هذه المرة، لاستعادة مصداقيته، كان على الاحتياطي الفيدرالي رفع سعر الفائدة إلى مستوى ساحق يقارب 20 في المائة بحلول منتصف 1981. في النهاية تحلى فولكر بالشجاعة لإخراج مضرب البيسبول لتوجيه ضربة للاقتصاد والقضاء على التضخم. أصبح الركود الذي أعقب ذلك، الذي بدأ في يوليو 1981 الانكماش الاقتصادي الأشد منذ الحرب العالمية الثانية. بعد توجيه الضربة للاقتصاد، والحفاظ على سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية قريبا من 15 في المائة حتى منتصف 1982، بدأت توقعات التضخم ومعدل التضخم في الانخفاض على نحو بطيء وإن كان مستمرا، إلى نحو 3 في المائة في 1983. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/pemo أسعار الفائدة الأمريكيةاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكيالاقتصاد الأمريكيبول فولكرجيروم باولمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يعجبك أيضا جيروم باول: لن أتنحى عن رئاسة الاحتياطي الفيدرالي إذا طلب ترامب مني المغادرة 7 نوفمبر 2024 | 10:28 م رئيس الفيدرالي الأمريكي: السياسة في وضع جيد للتعامل مع المخاطر المقبلة 7 نوفمبر 2024 | 10:04 م رئيس الفيدرالي الأمريكي: انتخاب «ترامب» لن يؤثر على السياسة النقدية على المدى القريب 7 نوفمبر 2024 | 9:56 م للمرة الثانية على التوالي… الفيدالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس 7 نوفمبر 2024 | 9:00 م بنك أوف أمريكا: الفائدة في الولايات المتحدة لن تعود لمستويات ما قبل «كوفيد» 2 أكتوبر 2024 | 2:23 م خسائر بالمليارات… إضراب عمال الموانئ في أمريكا ينذر بشلل اقتصادي 1 أكتوبر 2024 | 2:20 م