الرئيس التنفيذي: «cred» تحقق 1.1 مليار جنيه مبيعات تعاقدية بنهاية يوليو الماضي

اعلنت شركة cred نجاحها في تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 1.1 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام الجاري، منها 700 مليون جنيه في الطرح الاول بمشروع ever  بغرب القاهرة، كما تخطط الشركة للوصول بمبيعات لـ2.5  مليار جنيه بنهاية العام، انطلاقا من عدة عوامل.

أكد المهندس أحمد منصور، الرئيس التنفيذي للشركة أن هذه العوامل تتضمن استمرار طرح منتجات عقارية مميزة بمشروعات الشركة، وتقديم أنظمة سداد مرنة تناسب القدرات الشرائية للعملاء، وكذلك الارتفاع بنسبة التنفيذ في المشروعات المختلفة للشركة وهو ما يعزز إقبال العملاء، بالإضافة إلى وجود طلب حقيقي وقوي سواء بغرض السكن أو الاستثمار.

وأضاف أن السوق العقارية واجهت تغيرات كبيرة إثر الأزمات العالمية الأخيرة والتي تركت اثرها علي كافة القطاعات الاقتصادية ، حيث ارتفعت أسعار مواد البناء وهو ما تأثرت به أسعار التنفيذ مما دفع بعض الشركات لوقف عمليات التنفيذ بمشروعاتها لمعرفة وضع هذه الأزمة في حين استمرت شركات أخرى في تنفيذ مشروعاتها، دون توقف لتفادي ارتفاع أكبر في الأسعار.

ولفت إلى أن المشروعات المنفذة بالعاصمة الإدارية تستحوذ على نحو 50% من اقبال العملاء بالسوق المحلية، وهي نسبة ترتفع باستمرار مع ارتفاع حجم التنفيذ وقرب الإفتتاح الرسمي للمرحلة الاولى بالعاصمة الإدارية،لافتًا إلى أن هذا المشروع القومي الكبير أصبح واقعًا ملموسًا ومدينة ذكية بمعنى الكلمة.

وأكد أن الشركة تعمل بقوة في مشروعاتها الحالية لزيادة نسب التنفيذ بها حرصًا منا علي الالتزام التام مع العملاء والتسليم وفقا للمواعيد المحددة، حيث يتم ضخ نحو 95% من الخطة الاستثمارية للشركة خلال العام الجاري في مشروعاتها بالعاصمة الإدارية، مشيرا إلى أنه تم وضع نحو مليار جنيه للاستثمار بمشروع “كاسيل لاند مارك”، وتم تنفيذ نحو 500 مليون جنيه منها خلال النصف الأول.

وأشار إلى أن الشركة تخطط لبدء تسليم 100 وحدة من مشروع كاسيل لاند مارك اعتبارا من ديسمبر المقبل ثم 50 وحدة خلال منتصف 2023، وبلغت نسبة الانشاءات بالمشروع حوالي 68%، وتم انهاء تنفيذ نحو 500 وحدة بالمشروع بالكامل، مضيفا أنه تم تسويق حوالي 80% من المشروع، وتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بالمشروع وحاليًا بمرحلة التشطيبات وجاري العمل بالمرحلة الثانية من إجمالي 4 مراحل بالمشروع.

وتابع أنه جاري تنفيذ مشروع “ايست سايد” في منطقة MU23، وهناك ارتفاع في نسبة التنفيذ بالمشروع، كما أن الشركة لم تقم بطرح وحدات بالمشروع حتى الآن، وهناك خطة لتسويقه مع اكتمال تنفيذه لتحقيق عائدات استثمارية أعلى بالمشروع.

أما بالنسبة لمشروع الشركة الجديد ever، فتم طرح المرحلة الاولى بالمشروع مايو الماضي، ونجحت الشركة في تحقيق نحو 700 مليون جنيه بهذه المرحلة، والتي تتضمن حوالي 270 وحدة متنوعة ما بين التجاري والطبي والسكني، لافتا إلى أن الشركة لديها خطة تسويقية للمشروع خاصة أنه ممتد لفترة تصل إلى 6 سنوات.

وأوضح أن المشروع يقع على مساحة 40 فدان ويتم تنفيذه بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بإجمالي استثمارات 9 مليارات جنيه، وهو مشروع سكني متكامل يضم وحدات سكنية وتجارية وإدارية وفندقية، ويتم تنفيذ المشروع على 4 مراحل.

ونوه أن شكل العميل وطبيعة اختيارته يختلف من منطقة إلى أخرى وهذا ما لاحظته الشركة مع توجهها لمنطقة غرب القاهرة، فعميل غرب القاهرة له طبيعة خاصة فهو يمتلك من الوعي والإدراك ما يمكنه من تحديد احتياجاته بدقة كبيرة من خلال متطلبات معينة في المشروع والوحدة التي يقوم بشرائها.

وأضاف:” العميل في منطقة غرب القاهرة لديه اهتمام بتفاصيل المشروع ورغبة في الحصول علي منتج مبتكر ومختلف يتضمن مميزات متعددة من موقع مميز وتصميمات وخدمات، لابد إلى من الإشارة ايضًا إلى أن منطقة غرب القاهرة بها منافسة كبيرة فيما بين العديد من الشركات الكبري واقبال قوي على المشروعات المنفذة بغرب القاهرة”.

وأكد أن التغيرات العالمية تأثر بها السوق العقاري المحلي مثل باقي الأسواق العالمية، ونتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء فقد تأثرت أسعار التنفيذ مما أدي إلى وجود حالة من انعدام الرؤية وهو ما دفع بعض الشركات للتوقف عن التنفيذ لمعرفة وضع هذه الأزمة في حين استمرت شركات أخرى في تنفيذ مشروعاتها، دون توقف وذلك لتفادي ارتفاع أكبر في الأسعار.

وأشار إلى أن الشركة في مشروع “cred” حاولت تحقيق التوازن بين استمرارالتنفيذ للوفاء بمواعيد التسليم وفي نفس الوقت عدم المخاطرة بالعمل وفقا لأسعار مرتفعة أكثر من الأسعار العالمية، وهي معادلة صعبة نجحت الشركة في تحقيقها، لافتا إلى أهمية الدور الحكومي في الرقابة على الأسعار في هذه الأزمة ومساعدة الشركات العقارية وتقديم تيسيرات ومنح مهلة 6 أشهر في التنفيذ بدون مقابل.

وقال إن السوق العقاري قادر على “الفلترة” باستمرار للشركات غير الجادة أو التي لم يكن لديها حسابات دقيقة لمشروعاتها أو قامت بالتسعير الخاطيء، وهو ما قد يرجع لقلة الخبرة وليس لنوايا سيئة لدى الشركة ، متوقعا ظهور الكثير من التحالفات الفترة المقبلة والتي تحافظ على بعض من هذه الشركات واستمرارها.

وأوضح أن شركته قامت بإضافة زيادات سعرية بنسبة 15 % في بداية العام الجاري بالعاصمة الإدارية ولا تتوقع اضافة زيادات جديدة خلال الفترة المتبقية من العام، لافتا إلى أن هذه الزيادات تم دراستها بعناية للتوازن مع القدرة الشرائية للعملاء المستهدفين.

وتابع أن المشروعات المنفذة بالعاصمة الإدارية تستحوذ على نحو 50% من اقبال العملاء بالسوق المحلية، وهي نسبة ترتفع باستمرار مع ارتفاع حجم التنفيذ وقرب الافتتاح الرسمي للمرحلة الاولى بالعاصمة الإدارية، موضحا أن المشروع أصبح واقع ملموس ومدينة ذكية بالفعل، ومع انتقال الحكومة بشكل نهائي للعاصمة وتوافر الخدمات المختلفة وبدء تسليم الشركات لمشروعاتها فإن الكثير من العملاء سيتجهون للسكن والشراء بالعاصمة.

أما عن أبرز ملامح الخطة التوسعية للشركة خلال الفترة المقبلة، أشار إلى أن البحث عن أراضي وفرص استثمارية جديدة هو أمر مستمر في الشركة، مشيرا إلى أن البحث عن أرض مناسبة  قد يستغرق شهورا وسنوات لذا فإن الشركة تبحث باستمرار عن الأرض المناسبة لتنفيذ مشروعها المقبل، وبالتحديد فإن هناك تركيز على تنفيذ مشروع SECOND HOME خلال الفترة المقبلة ليكمل حزمة مشروعات الشركة ويلبي طلبات عملائنا.

وأضاف أن الشركة تبحث عن أراضي في الساحل الشمالي، ولكن حتى الآن لا تزال الشركة في مرحلة البحث ولا يوجد فرصة محددة حاليا، وهناك انفتاح من الشركة على كافة أشكال الاستثمار سواء بالشراء أو الشراكة وكل فرصة استثمارية ولها الدراسات التي تثبت جدواها وبالتالي الدخول فيها، كما تسعى الشركة ايضًا بالمرحلة القادمة للتوسع بالعاصمة الإدارية الجديدة من خلال مشروعات جديدة.

وتابع أن المعارض لم تعد هي الآلية الوحيدة المثلى لتسويق المشروعات في ظل كثرتها وزيادة عددها بشكل كبير في الفترة الأخيرة، فهناك الكثير من الآليات الأخري للتسويق في الوقت الحالي، ولكن المعارض وسيلة جيدة للتواصل المباشر مع العملاء، مشيرا إلى سعى الشركة للتواجد بالمعارض الكبري التي تظهر حجم ومكانة الشركة ومنها معرض سيتي سكيب احد أكبر المعارض العقارية المتخصصة والذي ينطلق خلال الفترة من 21 وحتى 24 سبتمبر.

وأوضح أن الشركة لديها موافقة على تمويل بقيمة 700 مليون جنيه بمشروع “كاسيل لاند مارك” بالعاصمة الإدارية، ولكنها لم تستخدمه حتى الآن ولا تتوقع استخدامه، فلديها تمويلات تكفي لتنفيذ المشروع، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الاقتراض البنكي.