رئيس الوزراء يجتمع بقيادات تاسع أكبر صندوق سيادي في العالم

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس الاستثمار في إقليم أفريقيا وآسيا في جهاز قطر للاستثمار، وأعضاء وفد قيادات شركة Accor العالمية للفنادق والضيافة، بحضور المستثمرين السياحيين: ناصر عبد اللطيف، نادر هشام على.

ويعد جهاز قطر للاستثمار تاسع أكبر صندوق سيادي فى العالم من حيث حجم الأصول بقيمة 450 مليار دولار، وفقا لآخر تصنيف لمؤسسة (SWF Institute) المتخصصة في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية.

واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالإشادة بنتائج الزيارة المهمة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى دولة قطر الشقيقة، والمشاورات المثمرة التي أجراها مع أخيه الأمير تميم بن حمد، أمير دولة قطر، وما شهدته الزيارة من لقاء مع عدد من رجال الأعمال والمستثمرين القطريين.

وأوضح مدبولي أن هذه الزيارة المهمة تعطى زخماً للعلاقات الأخوية بين مصر وقطر، لا سيما في شقها الاقتصادي، في ظل وجود العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع السياحة والفنادق والضيافة.

كما تطرق رئيس الوزراء إلى خطط إنشاء منطقة سياحية عالمية غرب مدينة العلمين، على الشريط الساحلي الممتد لمسافة ٦ كيلومترات، بما تتميز به من موقع فريد، يؤهلها لتستقطب من ٢-٣ ملايين سائح لزيارتها سنوياً.

كما استعرض رئيس الوزراء الفرص الاستثمارية المتعددة في الفنادق التي تعتزم الدولة فتح الباب أمام القطاع الخاص المصري والأجنبي للمشاركة في إدارتها.

جهاز قطر للاستثمار يدرس الفرص بقطاع السياحة والفنادق المصري

من جانبه أكد الشيخ/ فيصل بن ثاني آل ثاني، أن زيارتهم الحالية لمصر، والتي زاروا خلالها عدة مدن سياحية مصرية قد زادت من حجم إعجابهم بما تمتلكه مصر من مقومات سياحية وبنية تحتية متميزة في كل المدن التي قاموا بزيارتها، وهو ما جعلهم متحمسين للاستثمار في القطاع السياحي وقطاع الفنادق في مصر، سواء في الفنادق الحالية، أو من خلال استثمارات وإنشاءات جديدة.

في ذات السياق، أكد الرئيس التنفيذي لشركة Accor أنهم يتواجدون في مصر بالفعل باستثمارات من خلال حق الانتفاع بإدارة فندق سوفيتيل الجزيرة، وغيرها من الفنادق.

وأضاف أن الشركة تعتبر مصر واحدة من أهم ثلاث وجهات استثمارية لها في المنطقة، وهناك اهتمام كبير لدى الشركة بالسوق المصرية.

وفى ختام الاجتماع، تم الاتفاق على استكمال المباحثات حول المشروعات التي سيجرى تنفيذها، والفنادق التي سيتم ضخ استثمارات بها، والانتهاء من ذلك في أسرع وقت ممكن، للاستفادة من الزخم الكبير الذى حققته زيارة الرئيس السيسي إلى قطر الشقيقة.