اخبار محلية وزيرة البيئة: تمكين المرأة ضروري لتكون أكثر صمودا أمام تحديات آثار تغير المناخ بواسطة أموال الغد 10 سبتمبر 2022 | 12:19 م كتب أموال الغد 10 سبتمبر 2022 | 12:19 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 22 أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال كلمتها في الجلسة الختامية لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي في نسخته الثانية واجتماع وزراء المالية والبيئة والاقتصاد الأفارقة، على الفرصة التي أتاحها المنتدى للجمع بين وزارء البيئة والاقتصاد والمالية الأفارقة، للتأكيد على استمرار التعاون المثمر والتنسيق المتواصل بين تلك القطاعات على المستويين الوطني والإقليمي. أشارت إلى أن التعاون بين وزراء البيئة والتعاون الدولى والتخطيط والمالية فى مصر في العديد من المجالات ومنها التحضير لمؤتمر المناخ COP27، كالتعاون في إطلاق السندات الخضراء ، ومعايير الاستدامة البيئية، ودمجها في تخضير الموازنة العامة، بالإضافة إلى التعاون فى وضع الخطة الوطنية لتغير المناخ 2050، من خلال المجلس الوطني لتغير المناخ ،وهى تجربة نأمل فى نقلها لأشقائنا فى الدول الأفريقية. إقرأ أيضاً وزيرة البيئة تلتقي سفير كوت ديفوار بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثنائي في مجال البيئة والمناخ وزيرة البيئة تؤكد ضرورة زيادة تعبئة الموارد المالية للدول النامية لدعم العمل المناخي وزيرة البيئة: جارِ العمل على إنشاء آلية تمويلية ميسرة لدعم مشروعات الاستثمار داخل المحميات الطبيعية عقدت الجلسة بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ,السيد جون – بول ادم مدير قسم التكنولوجيا وتغير المناخ وإدارة الموارد الطبيعية بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، والدكتورة حنان مرسي نائبة الأمين التنفيذي وكبير الاقتصاديين للمفوضية الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة. وأضافت وزيرة البيئة، أن الدول الأفريقية تحتاج إلى تمويل يقدر بحوالى من 20 الى 50 مليار دولار سنويا، لكى تستطيع العمل على سيناريو 1.5 درجة مئوية ، وفى حالة تغير السيناريو إلى أعلى من 2 درجة مئوية، تحتاج إلى مابقرب من 18 الى 60 مليار دولار سنويا، وذلك حتى عام 2050. واستكملت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن مؤتمر المناخ COP27 يقدم فرصة جيدة جدا للسعي للتنفيذ الفعلى لاحتياجات القارة الإفريقية، سواء من خلال الرئاسة المصرية للمؤتمر، وأيضا مجموعة إجراءات تم تخطيطها على مستوى القارة الأفريقية، منها خطط المساهمات الوطنية للدول الأفريقية، والعمل على إجراءات التكيف وأهميتها للقارة الأفريقية ، مشيرة إلى أنه تم خلال الشهرين الماضيين إصدار أول استراتيجية إقليمية للقارة الأفريقية للتكيف والصمود من خلال الإتحاد الأفريقي. وفيما يتعلق بالهيكل المؤسسى الذى يساعد القارة الأفريقية لجذب التمويل فى مجال التكيف، أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى المبادرة الأفريقية للتكيف والتى تم إطلاقها فى مؤتمر باريس للمناخ 2015، والتي شرفت مصر حينها بكون الرئيس عبد الفتاح السيسي، منسقا للجنة دول وحكومات افريقيا لتغير المناخ. أوضحت وزيرة البيئة، حرص القيادة السياسية خلال الطريق لقمة المناخ COP27، على وضع التمويل والتكيف في قلب المناقشات الخاصة بالقارة الأفريقية، والتي تم خوض شوط كبير فيها، سواء بالخطط الوطنية والإقليمية، بالإضافة الى آلية الحوكمة والتى تحاول الدولة المصرية حاليا تمكين تفعيلها، وجذب التمويل للمبادرة الأفريقية للتكيف، والتى خُلقت لكى تسهل عملية حصول الدول الإفريقية على التمويل من صناديق التمويل الدولية، مما استدعى الخروج بمجموعة من المبادرات الدولية، والشراكات مع المجتمع الدولي من الدول المتقدمة والمنظمات الدولية لخدمة القارة الأفريقية والدول النامية في تلبية احتياجاتها الإنسانية. تابعت فؤاد، أن الطاقة من التحديات البيئية والمناخية فى القارة الأفريقية، سواء بفرص الحصول عليها، و توافرها بأسعار تتناسب مع القارة الأفريقية والدول النامية، وكيفية التوسع فى مشروعات الطاقة المختلفة، لذا حرصت الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ على إعداد مبادرة ” الانتقال العادل للطاقة “، بحيث تكون أفريقيا فى قلب هذه المبادرة. ولفتت الوزيرة أيضا إلى مشكلة التصحر والغذاء فى أفريقيا، والتأثير الواضح لتغير المناخ على التربة، ولذا اهتمت الرئاسة المصرية للمؤتمر بالبدء فى إعداد المبادرة الخاصة ” بدعم النظم الغذائية ودعم الزراعة” فى القارة الأفريقية بالتعاون مع منظمة الأغذية العالمية ومنظمة الزراعة، مضيفة أن أفريقيا لديها ثروات طبيعية تتمثل فى الغابات، وتعد مصدر رزق للشعوب الأفريقية، مما ينطلب العمل على الحفاظ على تلك الثروات الطبيعية والتنوع البيولوجي للقارة، والتي تقوم عليها شعوبها. استكملت الدكتورة ياسمين فؤاد كلمتها بالحديث عن المرأة الأفريقية، مشيرة إلى أنها شأنها شأن المرأة حول العالم أكثر الفئات تحملا وتتضرراً بآثار تغير المناخ، ولكن المرأة الأفريقية لديها مسئوليات أكثر من توفير سبل العيش المستدام والعناية بأسرتها، مؤكدة على ضرورة تمكين المرأة لتكون أكثر صموداً أمام تحديات آثار تغير المناخ، لتصل إلى أن مؤتمر المناخ COP27 بجانب كونه مؤتمر للتنفيذ، يهدف الإنتقال العادل والطموح، فهو أيضا مؤتمر أفريقي متكامل يهدف إلى وضع الاحتياجات الانسانية فى قلب عملية مناقشات تغير المناخ. اختتمت أنه يتم العمل على تغير منهجية ادارة ورؤية ورسم مؤتمرات المناخ لصالح شعوبنا، متمنية أن تسطيع القارة الأفريقية من خلال هذا المؤتمر أن تقدم نسخة مميزة للعالم، ووجهت الدعوة إلى الدول الأفريقية للعمل سويا، والتحدث بصوت واحد، ليقدم للعالم مؤتمر مناخ يدعم الانسانية أمام الأزمات والتحديات، مؤتمر يستطيع أن يحقق للقارة الأفريقية أهدافها فى أجندة 2063. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/h56d مؤتمر المناخ COP27وزيرة البيئةياسمين فؤاد قد يعجبك أيضا وزيرة البيئة تلتقي سفير كوت ديفوار بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الثنائي في مجال البيئة والمناخ 31 ديسمبر 2024 | 11:24 ص وزيرة البيئة تؤكد ضرورة زيادة تعبئة الموارد المالية للدول النامية لدعم العمل المناخي 26 ديسمبر 2024 | 11:36 ص وزيرة البيئة: جارِ العمل على إنشاء آلية تمويلية ميسرة لدعم مشروعات الاستثمار داخل المحميات الطبيعية 25 ديسمبر 2024 | 2:41 م تعاون بين «الصادرات والواردات» و«إدارة المخلفات» بمجال تطبيق العلامة الخضراء للمنتجات البلاستيكية 25 ديسمبر 2024 | 2:33 م مصر تبحث إنشاء منصة إلكترونية للاستثمار البيئي والمناخي 25 ديسمبر 2024 | 2:23 م وزيرا قطاع الأعمال والبيئة يبحثان التعاون بتعزيز السياحة في المحميات الطبيعية 24 ديسمبر 2024 | 12:54 م