الأسهم الأمريكية.. المؤشرات الرئيسية ترتفع بعد تقرير الوظائف لشهر أغسطس

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في  جلسة التداول اليوم الجمعة، بعد تقرير الوظائف  القوي في شهر أغسطس.

بعد فترة وجيزة من جرس الافتتاح ، ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.7% ، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.7% ، وارتفع مؤشر داو جونز بنحو 150 نقطة أو 0.5%.

تأتي هذه القفزة في أعقاب جلسة تداول متقلبة يوم الخميس شهدت هبوط جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة قبل تقليص الخسائر ، مع إنهاء إس آند بي 500 وداو جلسة التداول الأولى لشهر سبتمبر في المنطقة الخضراء.

أظهرت بيانات وزارة العمل التي نشرت صباح الجمعة أن الوظائف غير الزراعية نمت بمقدار 315 ألف في أغسطس بينما ارتفع معدل البطالة إلى 3.7%. كان الاقتصاديون يتوقعون أن يصل إجمالي مكاسب الوظائف إلى 298 ألف مع توقع بقاء معدل البطالة عند 3.5%.

تراجعت مكاسب الأجور إلى حد ما الشهر الماضي ، حيث ارتفع متوسط ​​الدخل في الساعة 0.3% على أساس شهري و 5.2% عن العام السابق. وكانت كلا القراءات 0.1% أقل من التوقعات.

ومع ذلك ، كان أبرز ما يميز بيانات الوظائف يوم الجمعة هو زيادة المشاركة ، مع دخول 786 ألف أمريكي إلى القوى العاملة الشهر الماضي ودفع معدل مشاركة القوى العاملة إلى 62.4٪ ، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2020.

وبحلول الساعة 4:21 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية، حيث ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.71% (+28.02) إلى 3994.87 نقطة، وارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.57% (+180.38) إلى 31836.80 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك بمقدار 63.83 نقطة(+0.54%) إلى 11848.95 نقطة.

كان المستثمرون يركزون بشدة على بيانات اليوم الجمعة بعد أن أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في خطاب متشدد في ندوة جاكسون هول الأسبوع الماضي أنه على استعداد لقبول ظروف عمل أضعف مقابل تبريد الأسعار.

كتب مايكل بيرس ، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في كابيتال إيكونوميكس ، في مذكرة يوم الجمعة: «يبدو أن الوتيرة الأبطأ لمكاسب جداول الرواتب في أغسطس ، جنبًا إلى جنب مع الانتعاش الكبير في القوى العاملة ، والزيادة الأكثر تواضعًا في الأجور ، تفضل رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من بنك الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل ، بدلاً من زيادة 75 نقطة أساس»، «ولكن سيولي المسؤولون وزنا أكبر لبيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس ، والتي من المقرر تقديمها في الأسبوع التالي».

ارتفعت أسهم لولوليمون (LULU) بأكثر من 11% في التعاملات المبكرة بعد أن أعلنت شركة بيع الملابس الرياضية بالتجزئة عن أرباح ربع سنوية فاقت تقديرات وول ستريت. كما رفعت الشركة أرباحها السنوية وتوجيه الإيرادات أعلى من توقعات المحللين مع اقتناص العملاء الأثرياء لعروضها الجديدة من الملحقات.

كما ارتفعت أسهم برودكوم (AVGO) صباح الجمعة بعد أن قدمت شركة تصنيع الرقائق توقعات مبيعات قوية للربع الحالي ، مما أدى إلى تهدئة المخاوف من حدوث تراجع في الطلب على الرقائق من الركود.

في حين أن بعض البيانات المالية الأفضل من الخوف هذا الموسم ساعدت في دعم المعنويات ، أطلق العديد من الاستراتيجيين مؤخرًا ناقوس الخطر بشأن الضعف الوشيك في الأرباح.

وفقًا لما قاله مايك ويلسون من مورجان ستانلي، في حين أن النصف الأول من العام تمليه سياسة الاحتياطي الفيدرالي والظروف المالية الأكثر تشددًا ، سيتم تحديد النصف الثاني من خلال توقعات الأرباح للعام المقبل.

وقال ويلسون: «نتيجة لذلك ، يجب أن يركز مستثمرو الأسهم على هذه المخاطر ، وليس على الاحتياطي الفيدرالي ، خاصة مع دخولنا أضعف وقت موسمي في العام لمراجعة الأرباح ، والتضخم يتآكل بشكل أكبر في الهوامش والطلب».