الغرف التجارية تتوقع عودة الأسعار لطبيعتها خلال شهرين

توقع علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أن تعود الأسعار لطبيعتها خلال الشهرين المقبلين خاصة أن مصر أوقفت الاستيراد مع ارتفاع الأسعار بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج آخر النهار المذاع عبر قناة النهار ويقدمه الإعلامي محمد الباز، أن الغزو الروسي لأوكرانيا كان بداية لارتفاع في أسعار في كافة السلع بشكل لم يشهده العالم من قبل، لافتا إلى أنه منذ 4 أشهر بدأت الأسعار في تراجع مستمر، وكان آخر انخفاض بنسبة 8.6% متوسط لسلة الغذاء، قائلا “نحن مازلنا أعلى 13% من الشهر المماثل للسنة الماضية”.

وأشار إلى أن مصر تمتلك رصيد يكفيها لفترة طويلة في ظل الأزمة، وعندما بدأت الأزمة العالمية بدأت تستورد بكميات بسيطة حتى تصل الأسعار للأسعار العادلة ومن ثم تعود لاستيرادها بنفس القدر مرة أخرى، موضحا أنه أصبح هناك انخفاضا في أسعار الحبوب والزيوت واللحوم.

وقال إن الهدف الرئيسي التى تتبناه الدولة المصرية الحرص على إمداد الأسواق بكافة السلع وتجنب حدوث أى نقص بأى سلعة ، لافتا إلى أنه فى حالة شكوى وفرة السلع عند أحد المستوردين أو المصانع هذه الحالة يكون التحقق من عاملين أولها التأكد من صحة البيان الصادر عن هذه المصانع ثم التواصل مع الجهات المعنية لخروج البيانات الموثقة الصحيحة ومنها اتحاد الغرف التجارية، اتحاد الصناعات.

وأوضح أن الغرفة التجارية تمتلك 5 مليون تاجر، صانع، مؤدى خدمات وليس من حق أى فرد منهم التحدث باسم الغرف التجارية عن السلع عموما والمسئول الإعلامي فقط هو له الحق فى الخروج بتصريحات إعلامية تخص هذه الشئون تجنبا للشائعات.

وأضاف أنه بمجرد سماع أى إشاعات غير صحيحة تخص نقص أى سلعة فى الأسواق ستجعل المواطن يشترى كميات كبيرة وتخزينها  بالإضافة لقيام التجار برفع أسعار هذه السلعة وبالتالى تنتج أزمة غير متواجدة فى الأساس مطالبا الجميع بالتحقق من البيانات الغير صحيحة والتى لا تمت للواقع بصلة، لافتا إلى أنه بمجرد ظهور أزمة كورونا قامت الدولة المصرية بزيادة السعة التخزينية ومنها زيت الطعام ، وصوامع القمح وامتلكت مصر رصيدا استراتيجيا وفرت خلاله مصر المليارات بدلا من شرائها هذه السلع بأسعار مضاعفة بعد الأزمة الروسية الأوكرانية .