إيلون ماسك يقدم إشعارًا آخر لإلغاء عرض الاستحواذ على تويتر 

قدم فريق إيلون ماسك القانوني إشعارًا آخر اليوم الثلاثاء، لإنهاء صفقته البالغة 44 مليار دولار لشراء تويتر، مشيرًا إلى أسباب إضافية. فيما تراجعت أسهم تويتر بأكثر من 1% في تداول ما قبل افتتاح الأسواق.

وتأتي الإيداعات الأخيرة بعد أن زعم رئيس الأمن السابق في تويتر في وقت سابق من هذا الشهر أن هناك «أوجه قصور فادحة وفظيعة» من قبل شركة وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بالخصوصية والأمن والإشراف على المحتوى.

في 8 يوليو ، قدم فريق ماسك القانوني في البداية إشعارًا إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) لإنهاء الاستحواذ على تويتر. وزعم فريق ماسك القانوني أن «تويتر لم تمتثل لالتزاماته التعاقدية».

يشير إشعار المتابعة ، الذي تم الكشف عنه اليوم الثلاثاء إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات ، إلى مزاعم زاتكو كأسباب إضافية لإنهاء الصفقة.

كتب مايك رينجلر ، الممثل القانوني لماسك في رسالة إلى المدير القانوني لتويتر: «الادعاءات المتعلقة بحقائق معينة ، كانت معروفة لدى تويتر قبل 8 يوليو 2022 ، ولكن لم يتم الكشف عنها لأطراف الصفقة قبل وفي ذلك الوقت ، ظهرت منذ ذلك الحين إلى النور والتي توفر أسسًا إضافية ومميزة لإنهاء اتفاقية الاندماج».

قال رينجلر في الخطاب إن إشعار الإنهاء الأخير «ليس ضروريًا من الناحية القانونية» لإنهاء صفقة الاندماج ، ولكن يتم تسليمه في حالة «تحديد أن ملف 8 يوليو غير صالح لأي سبب من الأسباب».

قالت الرسالة نيابة إن شكوى رئيس الأمن السابق في تويتر «تدعي سوء سلوك بعيد المدى في تويتر- تم الكشف عنها جميعًا لمديري المنصة وكبار المديرين التنفيذيين ، بما في ذلك الرئيس التنفيذي، ومن المحتمل أن يكون لها عواقب وخيمة على أعمال  الشركة».

يجدر الإشارة إلى أن كلًا من شركة تويتر و إيلون ماسك سيخضعان للمحاكمة في 17 أكتوبر في ولاية ديلاوير لحل محاولة رجل الأعمال الأغني في العالم لإلغاء استحواذه على الشركة ما لم يتوصلا إلى تسوية أولاً.