الأسهم الأوروبية تتراجع مع سعى صناع السياسة إلى السيطرة على التضخم 

تراجعت الأسهم الأوروبية بحدة اليوم الاثنين، بينما ارتفعت عائدات السندات حيث زادت التعليقات من صانعي السياسة بالبنك المركزي المخاوف من اتخاذ إجراءات صارمة للقضاء على التضخم وسط تزايد مخاطر حدوث ركود.

انخفض مؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا (.STOXX) بنسبة 0.8% إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر ، مع هبوط الأسهم الأوروبية لشركات التكنولوجيا الحساسة للمعدلات (.SX8P) بنسبة 1.4%. قفز العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات بمقدار 10 نقاط أساس إلى أعلى مستوى في شهرين.

حذرت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل خلال عطلة نهاية الأسبوع من أن البنوك المركزية يجب أن تعمل بقوة لمكافحة التضخم ، حتى لو دفع ذلك الاقتصادات إلى الركود. جاء ذلك بعد تحذير رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة من أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى حسب الحاجة لتقييد النمو.

انضم فرانسوا فيليروي دي جالو ، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي ، للانضمام إلى الجوقة ، قال يوم السبت إن البنك يحتاج إلى زيادة «كبيرة» أخرى في سبتمبر ، بينما قال مارتينز كازاك ، صانع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي ، إن الركود في منطقة اليورو أمر محتمل للغاية ، لكن هذا وحده لن يؤدي إلى انخفاض التضخم ، و يجب أن يختار البنك رفع سعر الفائدة بشكل كبير الشهر المقبل.

تخاطر الأسواق الآن بنسبة الثلثين ، حيث قد يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر ، مرتفعًا من 24% الأسبوع الماضي. وتم إغلاق الأسواق في المملكة المتحدة بسبب عطلة البنوك الصيفية