سيتي جروب يتكبد خسائر تصل إلى 170 مليون دولار بسبب روسيا

قالت شركة سيتي جروب (C.N) العملاقة في وول ستريت ، إنها ستغلق أعمالها المصرفية الاستهلاكية والتجارية في روسيا اعتبارًا من هذا الربع ، وتتوقع أن تتكبد رسومًا بنحو 170 مليون دولار خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة نتيجة لذلك.

أعلن البنك الأمريكي الذي يتمتع بأكبر وجود في روسيا عن خطط في أبريل 2021 لترك تجارة التجزئة كجزء من خروج أوسع من بعض الأسواق الخارجية. ووسع نطاق هذا الخروج في مارس ليشمل الخدمات المصرفية التجارية المحلية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا ، لكنها لم تتمكن من العثور على مشتر لأي من الأعمال التجارية.

وقال البنك إن الإغلاق سيؤثر على حوالي 2300 من موظفي سيتي البالغ عددهم 3000 موظف في روسيا عبر 15 فرعا. تنضم Citi إلى لاعبين رئيسيين آخرين في وول ستريت الذين أغلقوا أو أعلنوا عن خطط لإغلاق العمليات في روسيا ، بما يتماشى مع العقوبات التي فرضتها الدول الغربية.

قال سيدهارث سينجاي ، كبير مسؤولي الاستثمار في Ironhold Capital في نيويورك: «يبدو أن هذه خطوة جيدة». ذلك لأن الإقراض في روسيا محفوف بالمخاطر وقد تمر البلاد بهبوط اقتصادي حاد بسبب العقوبات الاقتصادية. وارتفعت أسهم سيتي جروب 1.3 بالمئة إلى 51.68 دولار في التعاملات المبكرة.

كان البنك قد كشف عن تعرض روسيا بقيمة 8.4 مليار دولار في نهاية الربع الثاني ، انخفاضًا من 9.8 مليار دولار في نهاية عام 2021. وقال في البيان إن حوالي مليار دولار من هذا الانكشاف مرتبط بالأعمال المصرفية التجارية الاستهلاكية والمحلية.

قال إريك كومبتون ، استراتيجي الأسهم في Morningstar ، إن تعرض سيتي جروب لجميع المناصب البارزة المتعلقة بروسيا ، يختلف عن إغلاق المكاتب والتخلي عن الموظفين.

وتابع: «النقاط الرئيسية هي أولاً ، توضيح إضافي للبنك عندما يصلون إلى نقطة النهاية النهائية لوحدة أخرى من الوحدات التي كانوا يحاولون التخلص منها ، واثنان ، نعلم الآن أنه سيكون هناك ما يقرب من 170 مليون دولار من التكاليف المرتبطة الريح تهبط ». مضيفًا: «بالنسبة لبنك نتوقع فيه نفقات تزيد عن 50 مليار دولار لعام 2022 ، هذا خطأ تقريبي».

وقال تيتي كول ، الرئيس التنفيذي للامتيازات القديمة في سيتي ، في بيان: «لقد بحثنا خيارات استراتيجية متعددة لبيع هذه الشركات خلال الأشهر العديدة الماضية». «من الواضح أن مسار التهدئة هو الأكثر منطقية بالنظر إلى العديد من العوامل المعقدة في البيئة». سيؤثر الخروج على حسابات الودائع والاستثمارات والقروض والبطاقات.

انتقل الرئيس التنفيذي جين فريزر ، الذي تولى المنصب العام الماضي ، إلى تبسيط عملاق وول ستريت ، الذي قلص وجوده في الخارج من خلال الخروج من الأسواق غير الأساسية ، وأعلن مؤخرًا عن اتفاقيات لبيع أعماله الاستهلاكية في البحرين والهند.

وقالت سيتي جروب أيضًا يوم الخميس إنها ستواصل دعم عملائها من المؤسسات متعددة الجنسيات ، لا سيما أولئك الذين يمرون بمهمة معقدة تتمثل في إنهاء عملياتهم في روسيا.