الأسهم الأمريكية ترتفع وسط ترقب إشارات واضحة بشأن سعر الفائدة من الفيدرالي

ارتفعت الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء، حيث يترقب المستثمرون توضيحًا من صانعي السياسة الفيدراليين بشأن خطط التشديد النقدي الخاصة بهم على خلفية بيانات اقتصادية متشائمة.

مع افتتاح الجلسة، ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.1% بعد أن انخفض المؤشر القياسي لثلاث جلسات متتالية. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي إلى ما دون نقطة التعادل ، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3%.

وبحلول الساعة 5:02 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الثلاثة الرئيسية، حيث ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.23%  (+9.47) إلى 4138.20 نقطة،وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى بنسبة 0.16 (+51.34) إلى 32960.93 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.47% (+57.93) إلى 12439.23 نقطة.

ارتفعت أسهم بيلتون (PTON) بنسبة 13% بعد أن قالت الشركة إنها أبرمت صفقة لبيع معدات اللياقة البدنية والملابس الخاصة بها على أمازون في محاولة لتغيير أعمالها واستعادة ثقة المستثمرين.

يجدر الإشارة إلى أن المستثمرون قلقون بشأن الندوة السنوية للبنك المركزي في جاكسون هول ، وايومنغ في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، حيث من المرجح أن يكرر المسؤولون التزام الاحتياطي الفيدرالي بمكافحة التضخم وكبح الآمال في خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

على الرغم من الرسائل التي أرسلها المتحدثون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الأسابيع الأخيرة مؤكدين أن زيادات أسعار الفائدة ستستمر حتى نهاية العام ، إلا أن السوق لا يزال يسعر اتجاهًا متشائمًا ، وفقًا لما قاله محلل استراتيجية الاستثمار في بيرد ، روس مايفيلد ، لموقع ياهو فاينانس لايف.

وأضاف مايفيلد: «أعتقد أن كل ما قدموه من شجاعة وصقور خلال الأسبوعين الماضيين قد بدأ بالظهور». «ولكن لا يزال لديك سوق لست متأكدًا تمامًا من أنهم سوف يلتزمون به مع تباطؤ الاقتصاد العام المقبل».

في نهاية اجتماع وايومنغ لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ، سيراقب التجار ملاحظات من الرئيس جيروم باول للحصول على أدلة حول ما إذا كان إعلان السياسة القادم في 21 سبتمبر سيؤدي إلى رفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس أخرى أو زيادة مخففة بنسبة 0.50%.

في غضون ذلك ، تراجعت أسهم نوردستروم (JWN) بنسبة 15% تقريبًا بعد أن قلص عملاق المتاجر الكبرى توجيهاته لمبيعات العام بأكمله إلى نطاق من 5% إلى 7% بعد ظهر أمس الثلاثاء بسبب تباطؤ الطلب وتراكم المخزون. تأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة أشهر فقط من قيام الشركة برفع توقعاتها.