اقتصادية قناة السويس توقع مذكرة تفاهم مع تويوتا تسوشو اليابانية لمشروعات بنية تحتية

وقع وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مذكرة تفاهم مع شركة تويوتا تسوشو (Toyota Tsusho) اليابانية، للتعاون في عدد من المشروعات التي تتوافق مع خطة المنطقة الاقتصادية في التنمية وتتفق مع صناعاتها المستهدفة.

جاء التوقيع بحضور أوكا هيروشي سفير اليابان لدى القاهرة ، وتوكوجي كوياما، المدير العام لمشروعات البينة التحتية والطاقة بشركة تويوتا تسوشو، يأتي التوقيع في إطار التعاون المستمر بين المنطقة الاقتصادية والجانب الياباني واستقطاب المزيد من المشروعات اليابانية داخل المنطقة.

وليد جمال الدين : التعاون مع تويوتا اليابانية في إنتاج الهيدروجين الأخضر و وإنتاج الأمونيا الخضراء والزرقاء

ويستهدف التوقيع عددًا من المشروعات التي تشمل البنية التحتية الجديدة والتطويرات المتعلقة بالحياد الكربوني والتي تشمل اللوجستيات والطاقة المتجددة والمياه وإنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق وإنتاج الأمونيا الخضراء والزرقاء.

وتستهدف تمكين الجانبين بموجب هذه المذكرة من إجراء دراسات الجدوى لتعظيم أوجه الاستفادة من هذا التعاون وتحديد أفضل المشروعات التي تحقق ما يستهدفه كلا الجانبين.

وأوضح جمال الدين أن اللقاء تطرق إلى الشراكة بين الجانبين خاصة أن تويوتا تسوشو أحد الشركاء ضمن تحالف تويوتا تسوشو بولوريه إن واي كيه القائم على تشغيل وإدارة محطة قناة السويس لتداول السيارات (رصيف الرورو).

وأشار لأهمية التحول نحو الطاقة الخضراء بالنسبة للعالم وما تملكه الهيئة من مقومات تجعلها مؤهلة لأن تكون مركزاً عالمياً لإنتاج الوقود الأخضر وتموين السفن، مؤكداً على دعم المنطقة الاقتصادية للصناعات اليابانية في مصر ومدى التطلع لمزيد من التعاون البناء والمثمر.

من جانبه تقدم أوكا هيروشي سفير اليابان لدى القاهرة بالتهنئة لوليد جمال الدين على توليه منصب رئيس المنطقة الاقتصادية ، معربا عن سعادته بهذا التعاون خاصة وأن المنطقة الاقتصادية تتمتع بمزيد من المزايا والحوافز الاستثمارية.

ولفت إلى أهمية التعاون واستقطاب مزيد من الاستثمارات اليابانية داخل المنطقة الاقتصادية خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر.

وأكد توكوجي كوياما المدير العام للمشروعات بتويوتا تسوشو، على الأهمية التي يمثلها ذلك التعاون والتي تعد فرصة استثمارية هامة لكلا الطرفين، كما قدم عرضاً عن تاريخ شركة تويوتا تسوشو في مصر التي بدأت منذ عام 1933 بالأسكندرية مما يعد تاريخاً عريقاً من الشراكة بين مصر والاستثمار الياباني.

وشدد على أهمية موقع المنطقة الاقتصادية، خاصة أن مشروعات الأمونيا الزرقاء هي أحد الاهتمامات المشتركة بين الجانبين مع اقتراب انعقاد قمة COP27  في نوفمبر المقبل.