أسعار الذهب ترتفع متجهة لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة ، متجهة إلى تحقيق مكاسبها الأسبوعية الرابعة على التوالي ، حيث واجه الضعف الأوسع في الدولار ضغوطًا من ارتفاع عوائد سندات الخزانة واحتمالات ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.

ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية إلى 1793.53 دولارًا للأوقية ، اعتبارًا من الساعة 9:33 صباحًا بتوقيت القاهرة ، وارتفع بنسبة 1% تقريبًا حتى الآن هذا الأسبوع. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1806.10 دولار.

قال إيليا سبيفاك ، محلل العملات في ديلي أف أكس: «في الأساس ، يواجه الذهب عوامل متضاربة هنا. من ناحية ، لدينا ضعف للدولار الأمريكي ، لكن الجانب الآخر من المعادلة هو بالطبع ارتفاع العوائد».

تم تعيين الدولار للخسارة الأسبوعية الثالثة في أربعة ، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

أظهرت بيانات يوم الخميس انخفاض أسعار المنتجين الأمريكيين بشكل غير متوقع في يوليو. جاء ذلك بعد يوم من الأخبار التي تفيد بأن أسعار المستهلكين (CPI) لم تتغير في يوليو بسبب انخفاض أسعار البنزين.

قال مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: «مع وجود بيانات التضخم الأمريكية خلفنا الآن ، يبدو الأمر تقريبًا مثل الهدوء بعد العاصفة وقد أدى ذلك إلى نطاقات ضيقة للعملات والسلع بعد موجة من التقلبات قبل يومين».

وقالت ماري دالي ، رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ، إنه في حين أن رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في سبتمبر “أمر منطقي” ، إلا أنها منفتحة على احتمال زيادة أكبر لمحاربة التضخم المرتفع للغاية.

يقوم متداولو العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي الآن بتسعير فرصة بنسبة 61.5% لرفع 50 نقطة أساس في سبتمبر وفرصة 38.5% لزيادة 75 نقطة أساس.

الذهب حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، لأن ذلك يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدًا.

وزنا على الذهب من خلال زيادة تكلفة الفرصة البديلة ، وحومت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بالقرب من ذروة ثلاثة أسابيع.

وعلى صعيد المعادن الأخري، صعدت الفضة الفورية 0.2 بالمئة إلى 20.34 دولارًا للأوقية ، وتراجع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 954.74 دولارًا ، وتراجع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 2271.95 دولارًا.