تعيين وليد جمال الدين رئيسا للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لمدة عام بواسطة سناء علام 11 أغسطس 2022 | 10:49 م كتب سناء علام 11 أغسطس 2022 | 10:49 م المناطق الاقتصادية النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 51 نشرت الجريدة الرسمية قرار رئيس الجمهورية بتعيين وليد محمد سامى جمال الدين رئيسا للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بدرجة وزير لمدة عام اعتبارا من غدا الجمعة الموافق 12 أغسطس 2022. يذكر أن وليد جمال الدين كان يشغل منصب المدير التنفيذي للهيئة الاقتصادية لقناة السويس من يناير 2020 ثم نائباً لرئيس الهيئة لشئون الاستثمار والترويج بقرار جمهوري صدر في مايو 2022. إقرأ أيضاً رئيس الوزراء يستعرض خطة إقامة مشروع لتوطين صناعة زجاج الألواح الشمسية رئيس الوزراء: عدد المصانع القائمة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بلغ 130 مصنعا رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المشروعات بمنطقة السخنة المتكاملة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ويعد خبيراً استثمارياً تنفيذياً متمرساً يتمتع بخبرة لأكثر من 25 عاماً في إدارة الاستثمار، فضلاً عن أن لديه سجلاً حافلاً في مجال الاستثمار المصرفي وإدارة الأموال والتطوير العقاري. وكانت قد احتفلت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بمرور 7 سنوات على صدور قرار رئيس الجمهورية بإنشاء الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في 9 أغسطس 2015. وذكرت أن الـ 7 سنوات الماضية شهدت عمليات تجهيز للبنية التحتية والمرافق بالمناطق والموانئ وتطوير الأعمال لتتواكب مع مثيلاتها عالمياً وإقليمياً، سنوات عديدة شهدت الكثير من الإجراءات والقرارات نحو تحقيق ما تنشده المنطقة في استراتيجيتها ضمن رؤية مصر 2030. وتمتلك المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مقومات جغرافية وإمكانات تؤهلها لمنافسة المناطق الاقتصادية العالمية ،فما تملكه من 6 موانئ تابعة مطورة وفق أحدث المعايير العالمية و4 مناطق صناعية مرفقة ببنية تحتية قوية بينها منطقتين متكاملتين بالسخنة وشرق بورسعيد، جعلها الوجهة الاستثمارية المفضلة للعديد من الاستثمارات الأجنبية. كما قامت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال الفترة الماضية في تحقيق رؤيتها الاستراتيجية 2020-2025 بمراحلها جميعا بدءً من مرحلة الإعداد 2015/2020 وهي مرحلة تأسيس البنية التحتية للهيئة بموانئها ومناطقها الصناعية التابعة، وقطعت شوطًا طويلًا في تطوير وتجهيز الموانئ وفق أحدث النظم العالمية وإمدادها بالمرافق اللازمة، وكذلك تطوير الهيكل التنظيمي والخدمات المقدمة للمستثمرين لتحسين مناخ الاستثمار، بجانب جهود تنفيذ المرحلة الثانية من مرحلة التمكين 2020/2025، رغم ما شهدته تلك المرحلة في بدايتها من تحدياتٍ غير مسبوقة سواء من جائحة (كوفيد 19) التي خلفت إغلاقًا عالمياً في قطاعاتٍ شتى، أو ما يطرأ حاليًّا على الساحة الدولية من متغيرات سياسية واقتصادية غاية في الحدة والاضطراب؛ لكن المنطقة اتخذت من هذه التحديات فرصة لإظهار مقوماتها ودورها المحوري في سلاسل الإمداد العالمية بجاهزية موانيها، وموقعها المتميز على البحرين الأحمر والمتوسط. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ttft المنطقة الاقتصادية لقناة السويسوليد جمال الدين