«سيمنز» تبدأ كهربة إشارات «العين السخنة – العلمين».. أكتوبر المقبل

تعتزم وزارة النقل تسليم شركة سيمنز العالمية أول 40 كم من مشروع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع العين السخنة/ العلمين /مطروح /الفيوم بداية من شهر أكتوبر المقبل للقيام بتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية من إشارات واتصالات ونظم تحكم في هذه المسافة.

ويجيء ذلك بعد انتهاء الأعمال المدنية تمهيدًا لتدشين مشروع الخط الأول من شبكة القطار السريع في 7 نوفمبر المقبل وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.

ولفت إلى أنه تابع مع الرئيس التنفيذي لسيمنز موبليتي مايكل بيتر، القطاع الأول من جسر السكة المقرر تسليمها في أكتوبر المقبل للاطمئنان علي مدي جاهزيته وتسليمه في الموعد المحدد له إلى الشركة للقيام بتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية، على أن يتم تسليم باقي قطاعات المشروع لسيمنز بعد انتهاء الأعمال المدنية بها كما تمت متابعة المخطط الزمني لتنفيذ الأعمال المدنية لقطاعات المشروع المختلفة.

وتابع قائلا: “مثل أعمال جسر القطار والتي تشمل أعمال الأتربة والأساس والأعمال الصناعية وخرسانات الميول والتي تحمي جوانب الجسر، وكذلك المحطات والأعمال الصناعية والتي تشمل كباري المسار وكباري السيارات والاخوار والتي تنفذها كبريات الشركات المصرية الوطنية المتخصصة وذلك بالتزامن مع الإشراف الدوري والمستمر لشركة سيسترا العالمية استشاري المشروع لجميع مراحل التنفيذ لهذا المشروع الحيوي المهم.

وتفقد وزير النقل، الفريق كامل الوزير، محطة العاصمة الإدارية الجديدة بمشروع القطار الكهربائي السريع، في سياق متابعة معدلات تنفيذ محطة العاصمة، التبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف والتي تعد مركزا لوسائل النقل المختلفة.

وذكر الوزير في بيان أن المحطة تخدم بصفة أساسية العاصمة الإدارية الجديدة والمدينة الرياضية وأيضًا جميع المدن الجديدة بشرق القاهرة، موضحا أنها تعد ضمن أكبر المحطات في الشرق الأوسط، إذ تبلغ مساحتها أكثر من 1100000 متر مسطح بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية.

وأكد الوزير أنه على هامش جولته لمواقع العمل لمس مدى الحرص والاهتمام الكبير من الجانبين لإنجاز هذا المشروع العملاق، وفقا للخطة الزمنية الموضوعة ووفقا للضوابط والمعايير التي تم الاتفاق عليها خاصة أن تنفيذ شبكة القطار الكهربائي السريع بالتعاون مع شركة سيمنز العالمية المتخصصة في هذا المجال يمثل تجسيدا وعنوانا واضحا للصداقة.

وأشار إلى أن المنظومة الجديدة ستتألف من 3 خطوط رئيسية بطول 2000 كم وأن مشروع القطار الكهربائي السريع ملحمة عظيمة، يتم تنفيذها على أرض مصر، موضحا أن الخط الأول مماثل لقناة السويس في أهميتها الاستراتيجية، كونه سيربط بين مدينة العين السخنة على البحر الأحمر ومدن الإسكندرية والعلمين ومطروح على البحر المتوسط بطول 660 كم.

وذكر أن منظومة القطار الكهربائي السريع ستمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل المواصلات في مصر، وستغطي أنحاء الجمهورية، كما أنها بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة.
ولفت وزير النقل إلى أنها ستسهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت، الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات.