الصناعات الكيماوية تؤكد ضرورة توجيه 50% من إنتاج الغاز الطبيعي للقطاع الصناعي

أكد د. شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، على ضرورة توجيه 50% من إنتاج الغاز الطبيعي الحالي إلى القطاع الصناعي ، من أجل رفع قيمته المضافة وتعزيز الصناعة المحلية، خاصة وأنه يدخل في صناعات متعددة مثل البتروكيماويات والأسمدة والزجاج والأسمنت وغيرها.

وقال خلال اجتماع مجلس إدارة الغرفة اليوم، إن الوضع الحالي من توجيه 70% من الغاز الطبيعي لمحطات الكهرباء والنسبة المتبقية للاستهلاك الصناعي والمنزلي والتصدير خام، يقلل من حجم الاستفادة من الغاز الطبيعي ، وهو ما يجب العمل عليه وتنميته من أجل تعزيز الصناعات المحلية خاصة في ظل اتجاه الدولة لرفع نسبة الطاقة الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة إلى 30- و40% بحلول 2030 وهو ما يمكن به تشغيل محطات الكهرباء كبديل للغاز .

وأضاف الجبلي أنه جاري حاليا الإعداد لعقد المؤتمر الأول لقطاع الصناعات الكيماوية قبل نهاية العام الجاري، وسيكون محور الغاز الطبيعي واستغلاله في الصناعة أحد محاور هذا المؤتمر، كما سيناقش المؤتمر كيفية استغلال الثروات المعدنية في الصناعة، مع تحديد ما هي تلك الثروات والعائد من استغلالها.

تشكيل 4 لجان داخلية في شعبة إدارة المخلفات

وأشار إلى أن صناعة المخلفات سوف يتم خلال المؤتمر إلقاء الضوء عليها خاصة في ظل التحديات الكثيرة التي تواجهها، فضلا عن تحديد الصناعات المستقبلية في القطاع والتي يمكن توطينها بدلا عن استيرادها ولكن ذلك بعد تحليل عميق لقائمة الواردات وكذلك تحديد العائد الاقتصادي من توطينها.

ومن جانبه ذكر خالد ابو المكارم رئيس شعبة البلاستيك بالغرفة، أن الفترة الماضية شهدت عقد اجتماعات لمجلس إدارة الشعبة، ومنها لقاء جمع بين مستخدمي خام البولي بروبلين و المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق ونائب رئيس شركة الشرقيون للبتروكيماويات في ظل المشاكل التي تعاني منها مصانع المواسير والسحب، حيث تم الاتفاق على أن يتم تعاقد المصانع المستهلكة لخام البولي بروبلين سنويا بكميات محددة لا تقل عن 1000 طن على 4 أشهر حسب الأسعار العالمية.

في حين أشار د. إيهاب السقا رئيس شعبة إدارة المخلفات إلى أنه تم تشكيل 4 لجان داخلية وفقل لتصنيف المخلفات ” السائلة” الزيوت المنزلية والمعدنية”، البوليمرات “البلاستيك والمطاط”، المخلفات الصلبة، المخلفات الزراعية “، من أجل الوقوف على المشاكل والتحديات التي تواجه كل نوع واقتراح التوصيات الخاصة بها.

ونوه بأن