ركود الاقتصاد الألماني في الربع الثاني مع استئناف فرنسا للنمو

توقف نمو الاقتصاد الألماني في الربع الثاني من هذا العام ، مخيبًا لآمال التوقعات بتوسع طفيف ، وفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الألماني اليوم الجمعة.

بعد تحقيق نمو بنسبة 0.8 في المائة في الربع الأول من العام ، أصيب أكبر اقتصاد في أوروبا بالركود. وقال مكتب الإحصاء: «إن الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة مع انتشار جائحة كورونا ، وتعطل سلاسل التوريد ، وارتفاع الأسعار والحرب في أوكرانيا تنعكس بوضوح على التطورات الاقتصادية».

جاءت بيانات الاقتصاد الألماني في أعقاب بيانات الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي ، والتي أظهرت توسع ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 0.5 في المائة في الربع الثاني بعد انكماش بنسبة 0.2 في المائة في الفترة من يناير إلى مارس.

في غضون ذلك ، نما الاقتصاد الإسباني بنسبة 1.1 في المائة على أساس ربع سنوي ، حسبما أفاد مكتب الإحصاء الإسباني هذا الصباح.

من المقرر إصدار تقديرات النمو للربع الثاني لمنطقة اليورو الأوسع في الساعة 11:00 بتوقيت وسط أوروبا. فيما أظهر مسح أجرته رويترز للمحللين قبل إتاحة البيانات الوطنية أنهم يتوقعون تباطؤ النمو إلى ما يقرب من التوقف عند 0.1 في المائة من 0.6 في المائة في الربع السابق.

مع تطور أزمة الغاز ، من المقرر أن يتباطأ النمو بشكل ملحوظ في المستقبل. وأشارت أحدث دراسة لمؤشر مديري المشتريات إلى أن النشاط التجاري في منطقة اليورو قد انكمش في يوليو.