اخبار عربية و عالمية صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 4.9% بواسطة فاطمة إبراهيم 26 يوليو 2022 | 3:18 م كتب فاطمة إبراهيم 26 يوليو 2022 | 3:18 م صندوق النقد الدولي النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 22 ذكرت تقرير مستجدات آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء، أن منطقة الشرق الأوسط، كانت إلى حد كبير بمنأى عن إرهاصات الأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم، وفي مقدمتها الأزمة الروسية الأوكرانية، وعودة إغلاقات كورونا في الصين. وخفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العامين الحالي والمقبل، بمستوى أقل من النسبة التي خفض فيها توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي. فبينما قلص الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي بنحو 0.4% العام الجاري لتصل إلى 3.2%، خفض توقعاته لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنحو 0.1% لتصل إلى 4.9%. إقرأ أيضاً مديرة صندوق النقد: نتوقع انخفاض معدلات التضخم بمصر إلى نحو 17% بنهاية 2024/2025 صندوق النقد الدولي يشيد ببرنامج الإصلاح المصري ومؤشرات الاقتصاد الكلي صندوق النقد يتوقع تراجع الدين العام في مصر بنحو 6% من إجمالي الناتج المحلي خلال 2024/2025 وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي: « أن أبرز ما يسترعي الانتباه في المراجعة الأخيرة لآفاق الاقتصاد العالمي، أن هناك اتجاهان مختلفان بشكلٍ أوسع بين الدول العربية المصدّرة للنفط، لاسيما الخليجية منها، والدول المستوردة للنفط». وتابع: «الأمر الآخر، أن النمو لم يعد محور التركيز فقط، بل هناك مؤشرات اقتصادية أخرى تنال الاهتمام مثل التضخم، وأسعار الفائدة، ومدى التأثر بجائحة كورونا وبالأزمة الجيوسياسية في أوكرانيا، لافتاً إلى أن مصر وتونس من أكثر الدول العربية تأثراً كونهما تحصلان على جزء كبير من تمويلاتهما من الأسواق» بينما لم يطرأ أي تغيير يذكر على توقعات النمو بشأن الاقتصاد السعودي، التي ظلت عند 7.6% خلال العام الجاري، لكن صندوق النقد رفع معدل النمو المستهدف بـ0.1% إلى 3.7% للعام المقبل. وبالنسبة للعام المقبل، يتوقع الصندوق نمو اقتصاد المنطقة بنسبة 3.4%، وهو أقل بـ 0.2% عن توقعاته السابقة. وفيما يتعلق بالاقتصاد المصري، نوه أزعور بأن السياسية المالية المتبعة من قبل الحكومة جيدة، إذ حققت البلاد فائضاً أولياً في الموازنة. لكن في الوقت عينه، فإن مصر كانت من أكثر دول المنطقة تأثراً بالصدمات الخارجية، لاسيما الأزمة الروسية الأوكرانية، نتيجة علاقتها السياحية والتجارية بالبلدين، فضلاً عن تأثرها كسوق ناشئة بتراجع تدفقات رؤوس الأموال. وأكّد بأنه «من الضروري استكمال الإصلاحات الاقتصادية التي بدأت منذ نحو 4 سنوات، والعمل على تخفيف مستوى التضخم الذي فاق 12%، وهنا تلعب السياسة المالية دوراً عبر تحريك أسعار الفائدة لدرء مخاطر التضخم على الاقتصاد، بموازاة إعطاء دور أكبر للقطاع الخاص». وعلي صعيد لبنان، فإن المشكلة مختلفة وعميقة نظراً للأزمة المترابطة، فجزء منها مالي، والآخر له علاقة بالركود اقتصادي الكبير، وهناك جزء اجتماعي بسبب ارتفاع الاسعار، وفقا لأزعور. وشدد على أنه «هناك منظومة إصلاحية مطلوبة بالنسبة للبنان، لإعادة الثقة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء، وفي مقدّمتها معاجلة الاختلالات المالية التي تسببت بالوضع الحالي، وتنشيط الدورة الاقتصادية لخلق فرص عمل، وإصلاح قطاعات الكهرباء، وتحسين قدرة مؤسسات الدولة لمواجهة الفساد القائم». اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ziqt اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقياصندوق النقد الدولي قد يعجبك أيضا مديرة صندوق النقد: نتوقع انخفاض معدلات التضخم بمصر إلى نحو 17% بنهاية 2024/2025 3 نوفمبر 2024 | 1:40 م صندوق النقد الدولي يشيد ببرنامج الإصلاح المصري ومؤشرات الاقتصاد الكلي 3 نوفمبر 2024 | 12:07 م صندوق النقد يتوقع تراجع الدين العام في مصر بنحو 6% من إجمالي الناتج المحلي خلال 2024/2025 1 نوفمبر 2024 | 4:58 م صندوق النقد يوسع مجلسه التنفيذي إلى 25 عضواً بمنح إفريقيا مقعد جديد 1 نوفمبر 2024 | 3:48 م رئيس الوزراء: ندرس برامج حماية اجتماعية جديدة خلال الفترة المقبلة 30 أكتوبر 2024 | 5:20 م الخطيب: نستهدف مضاعفة معدلات الاستثمار.. وزيادة مساهمة القطاع الخاص بالاقتصاد القومي إلى 75% 26 أكتوبر 2024 | 4:55 م