خبراء سوق المال وتوقعات باستهداف EGX30 مستوى 9450 نقطة خلال الأسبوع الجاري

يرى خبراء سوق المال أن صعود المؤشر الرئيسي لحوالي 7 جلسات متتالية عبارة عن حركة تصحيحية لموجة الهبوط التي تعرض لها قبل إجازة عيد الأضحى المبارك نصحوا بالابتعاد عن الشراء الهامشي خلال الفترة الحالية.

وقالوا إن المؤشر الرئيسي يستهدف مستوى 9450 نقطة خلال الأسبوع الجاري وإن ظهرت قوى بيعية ستكون مؤقتة لامتلاكه منطقة دعم قوية بالقرب من 9000 – 8900 نقطة.

توقع ريمون نبيل، خبير أسواق مال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، أن يواجه المؤشر بعض القوى البيعية المؤقتة خلال منتصف الأسبوع المقبل والذى لن تستمر طويلا خاصة وأن المؤشر لديه منطقة دعم قوية بالقرب من 9000 نقطة و 8900 نقطة.

استكمل أنه من المحتمل أن تظهر قوى شرائية مرة أخرى بالقرب من منطقة الدعم السابق ذكرها؛ لتعاود الصعود إلى مستهدف ( 9600 _ 9700 )نقطة على المدى القصير.

وقال خبير أسواق مال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن منطقة المقاومة الرئيسية تظل للأسبوع المقبل عند 9400 نقطة، مشيرا إلى أن المؤشر يستهدف مستويات بالقرب من ( 9900 – 10000 ) نقطة خلال شهر أغسطس المقبل.

أضاف أن المؤشرات ارتفعت خلال الأسبوع الماضي بشكل جيد حيث أغلق المؤشر الرئيسي على ارتفاع ما يقرب 177 نقطة في جلسة الخميس بإجمالى صعود خلال الأسبوع 517 نقطة مغلقا بالقرب من 9289 نقطة مقتربا من مستوى المقاومة الهام بالقرب من 9300 نقطة.

تابع أن المؤشر استطاع أن يصنع رحلة صعود استمرت إلى 7 جلسات متواصلة في حركة ارتداد صعودي للهبوط العنيف السابق والذى يعتبر أطول فترة صعود متتالى منذ شهر مارس بعد قرار رفع سعر الفائدة وتحريك سعر الصرف.

وقال “نبيل” إن القطاع العقارى قد يستمر في تفوقه؛ لزيادة ضخ السيولة بقوة في الأسهم المدرجة به في الفترة الأخيرة ومع ذلك من المتوقع أن يحدث تبديل في المراكز في الموجة القادمة من الصعود لتتحرك أغلب القطاعات المدرجة بالبورصة.

الجدير بالذكر أنه المؤشر الرئيسي قد حقق ادنى مستوى له منذ الربع الثانى من 2020 في أزمة كورونا في الهبوط الأخير فيما استطاع المؤشر السبعينى الحفاظ على القاع الشهرى لشهر إبريل السابق حيث حقق مستوى 1674 نقطة وخلال يوليو الجارى كسر تلك المستوى كسر كاذب ليصل الى 1655 نقطة ولكن ارتد سريعا ليغلق أعلى 1674 نقطة خلال ثلاث جلسات تداول ليؤكد أنه كسر كاذب وأغلق الأسبوع السابق بالقرب من 1800 نقطة بإجمالى ارتفاع أسبوعي يقترب من 102 نقطة ليظل مستهدفه على المدى القصير بالقرب من 1840 نقطة وعلى المدى المتوسط بالقرب 1890 نقطة.

ويرى “ريمون” أن ذلك المستوى يعتبر المقاومة الرئيسية للمؤشر خلال شهر أغسطس والذي في حال قدرة المؤشر على اختراقها خلال الربع الثالث يكون هناك احتمالات بانتهاء التصحيح للمؤشر على المدى القصير على الأقل ليتحول مرة أخرى للتحرك الصاعد الى مستهدف 2000 نقطة ثم 2100 نقطة.

تابع: “لكن يتعلق ذلك بمدى قدرة المؤشر على اختراق 1890 نقطة الفترة المقبلة وإن كان من المتوقع حدوث ذلك مع نهاية الربع الثالث وليظل القاع المحقق الفترة الأخيرة هو الدعم الرئيسي للمؤشر خلال الربع الثالث”.

كما توقع استمرار الشركات المدرجة في اتخاذ قرارات الشراء لأسهم الخزينة للحفاظ على القيم السوقية للشركات في سوق المال مع استمرار ظهور عروض استحواذ في القطاعات المختلفة الفترة الأخيرة سواء من العرب أو الشركات المصرية وأعلى رأس تلك القطاعات الفترة الأخيرة القطاع العقاري وقطاع الأغذية.

اختتم خبير أسواق مال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، أنه من المتوقع أن تمتد تلك العروض للقطاعات الأخرى الفترة المقبلة لتدنى المستويات السعرية للأسهم في الوقت الراهن بالمقارنة بقيم تلك الأسهم والشركات الفعلية لما تمتلكه من أصول وقدرة على المبيعات.

ومن جانبه توقع محمد كمال، عضو مجلس إدارة ايليت للاستشارات المالية، أن يحافظ المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية على الموجة التصحيحية التي ظل مستمرا عليها خلال 7 جلسات متتالية؛ لاستهداف مستوى 9450 نقطة خلال الأسبوع الجاري.

تابع أن صعود المؤشر الرئيسي عبارة عن موجة تصحيحية وليست اتجاه صاعد بدعم تفعيل خطط التحفيز الحكومية وأنباء عن طرح شركتي الوطنية وصافي أي أنه من الممكن أن تتوقف في أي وقت لذلك من الضروري الابتعاد عن الشراء الهامشي من قبل المستثمرين.

ووافق مجلس الوزراء إنه وافق على تأهيل شركة وطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية والشركة الوطنية للمشروعات الإنتاجية “صافي” التابعتين لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية تمهيدا للطرح بالبورصة.

كما عقد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اجتماعا الخميس الماضي، لمتابعة برنامج الطروحات الحكومية في البورصة، أشار فيه إلى اتجاه الحكومة لزيادة المعروض من الشركات المقيد لها أوراق مالية.

واستعرض “مدبولي”، برنامج طرح أسهم عدد من الشركات المملوكة للدولة أو التي تساهم فيها في عدد من القطاعات أبرزها قطاع الأعمال العام وقطاعات البترول والنقل والتكنولوجيا المالية وغيرها.

الأداء الأسبوعي:

نجحت البورصة المصرية، بعد تراجع مستمر، في تحقيق أرباح خلال تعاملات الأسبوع الجاري الذي شهد ارتفاعا في جلساته الخمس، وذلك تزامنًا مع الإعلان عن طروحات جديدة.

وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بسوق داخل المقصورة 622.7 مليار جنيه اليوم الخميس، مقابل 597.7 مليار بنهاية الأسبوع الماضي، رابحًا نحو 25 مليار جنيه.

وأغلق مؤشر إيجي إكس 30 عند 9289 نقطة, مسجلا ارتفاعًا بنحو 6%، فيما صعد EGX70 EWI بنسبة 6.17% مغلقا الفترة عند 1798 نقطة، ومؤشر S&P زاد نحو 6.26% مغلقا عند 1575 نقطة.

وبالنسبة لمؤشر EGX30 capped سجل ارتفاعًا بنحو 6% مغلقا عند 11378 نقطة، بينما حقق مؤشر EGX100 EWI ارتفاعًا بنحو 6.3% مغلقا الفترة عند 2642 نقطة.

وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الجاري نحو 11.2 مليار جنيه في حين بلغت كمية التداول نحو 2.1 مليون ورقة منفذة على 168 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها مليار جنيه وكمية تداول مليون ورقة منفذة على ألف عملية خلال الأسبوع الماضي.

واستحوذت الأسهم على 42% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 57% خلال الأسبوع.

وسجلت تعاملات المصريين نسبة 74% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 18.7% و العرب على 7% وذلك بعد استبعاد الصفقات.

الجدير بالذكر أن تعاملات المصريين مثلت 72.1% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 18.8% وسجل العرب 9.2% وقد سجل الأجانب صافي بيع بنحو 10,253 مليون جنيه والعرب صافي شراء بنحو 1,778 مليون جنيه وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.