أسعار الذهب تتراجع عالميًا إلي 1707 دولارًا للأوقية وسط مخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة

انخفضت أسعار الذهب عالميًا اليوم الأربعاء حيث طغى الضغط الناجم عن مخاوف السياسة النقدية المتشددة وارتفاع عائدات السندات على الارتياح الناجم عن تراجع الدولار الأمريكي، وفقًا لوكالة رويترز.

وتراجعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.17% إلى 1707.63 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 10:06 صباحًا . كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1706.00 دولار.

تراجع الدولار للجلسة الرابعة على التوالي ، على الرغم من بقائه عند مستويات مرتفعة ، مما جعل السبائك المسعرة بالدولار الأمريكي أقل تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

قال ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management ، يبدو أن الذهب هو الشخص الغريب ، ولا يشارك في أي موجة إغاثة  ناجمة عن انخفاض الدولار، مضيفًا أن ارتفاعات البنوك المركزية في الأسعار تقلص بوضوح جاذبية السبائك.

قال مصدران مطلعان لرويترز إن صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي يدرسون رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أكثر من المتوقع في اجتماعهم غدًا الخميس لترويض التضخم المرتفع القياسي.

وأضاف إينيس: «نظرًا لأن الدولار يتفاعل (ربما) مع رفع أسعار الفائدة بشكل أكثر قوة من قبل البنك المركزي الأوروبي ، فإن الذهب لا يحصل على الارتداد الذي يتوقعه المرء عادةً من خلال ضعف الدولار».

على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك ، وهو ما لا ينتج عنه أي فائدة. فيما استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بعد جلستين من المكاسب.

قد يعيد الذهب الفوري اختبار مقاومة عند 1721 دولارًا للأونصة ، وقد يؤدي الاختراق فوق ذلك إلى تحقيق مكاسب إلى نطاق يتراوح بين 1728 و 1739 دولارًا ، وفقًا لمحلل رويترز الفني وانج تاو.

في غضون ذلك ، وسعت الأسهم الآسيوية ارتفاعها العالمي حيث ساعدت أرباح الشركات الأمريكية القوية والاستئناف المتوقع لإمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا على رفع المعنويات وتخفيف المخاوف من حدوث ركود.

وعلي صعيد المعادن الأخري، تغيرت أسعار الفضة في السوق الفورية بشكل طفيف عند 18.74 دولارًا للأونصة ، واستقر البلاتين عند 874.61 دولارًا ، وارتفع البلاديوم 0.5% إلى 1،884.66 دولارًا.