أسعار الذهب تستقر عند 1709 دولارات للأوقية مدعومة بتراجع طفيف في العملة الأمريكية

استقرت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء ، مدعومًا بتراجع طفيف في الدولار الأمريكي ، على الرغم من أن الأسعار كانت عالقة في نطاق ضيق حيث امتنع المستثمرون عن وضع رهانات كبيرة قبل اجتماعات البنك المركزي الرئيسية هذا الأسبوع، وفقًا لوكالة رويترز.

تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية عند 1709.15 دولارًا للأوقية اعتبارًا من الساعة 9:33 صباحًا بتوقيت القاهرة. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1707.40 دولار.

تخلى الدولار عن مكاسبه السابقة ليتداول فوق أدنى مستوى في أسبوع واحد مقابل منافسيه ، مما يجعل السبائك المسعرة بالدولار الأمريكي أقل تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

وقال جيفري هالي كبير محللي OANDA: «الذهب لا يزال في حالة غيبوبة ، غير قادر على الحفاظ على المكاسب فوق 1720 دولارًا أمريكيًا وغير قادر على الارتفاع حتى مع انخفاض الدولار الأمريكي».

وأوضح هالي: أن «هذا يبقي الصورة الفنية للذهب سلبية للغاية. لديه دعم مبدئي عند 1700 دولار ، ولكن الاختراق المستمر واغلاق الزوجين اليوميين أقل من 1675 دولارًا يشير إلى حدوث انخفاض أكبر بكثير».

مع تقديم بعض الراحة للذهب ، فإن التوقعات برفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل بلغت حوالي 30%، وفقًا لـ FedWatch Tool  من CME بعد أن وصلت إلى 80% في الماضي أسبوع.

يتوقع المشاركون في السوق الآن رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماعه 26-27 يوليو. يجتمع كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان يوم الخميس ، ويتوقع على نطاق واسع أن يقدم البنك المركزي الأوروبي زيادة بمقدار 25 نقطة أساس.

علي الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك ، الأمر الذي لا ينتج عنه أي فائدة.

في غضون ذلك ، قال SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم ، إن ممتلكاته تراجعت 0.5% إلى 1009.06 أطنان أمس الاثنين ، وهو أدنى مستوى منذ أواخر يناير.

وعلي صعيد المعادن الأخري ، ارتفعت الفضة في السوق الفورية بنسبة 0.2% إلى 18.70 دولارًا للأونصة وتراجع البلاتين 0.2% إلى 860.95 دولارًا ، بينما صعد البلاديوم 1.5% إلى 1883.08 دولارًا للأونصة.