فيتش ترفع تصنيفها الائتماني لـ«أفريكسيم بنك» مع نظرة مستقبلية مستقرة

رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، تصنيف البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيم بنك) على المدى الطويل (IDR) إلى «BBB» من «BBB-» ، مع  نظرة مستقبلية «مستقرة».

أبرزت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن أفريكسيم بنك عزز دوره المؤسسي ورفع مكانته باعتباره بنك التنمية الرئيسي متعدد الأطراف الذي يركز على دعم القطاعين العام والخاص في إفريقيا.

وأشارت وكالة التصنيف الائتماني أيضًا إلى العدد المتزايد من التفويضات الرئيسية التي ينفذها البنك لدعم مبادرات الاتحاد الأفريقي ، والتي قالت إنها «دليل إضافي على ارتفاع مكانة البنك».

كان الدافع الآخر وراء تحسن تصنيف البنك هو الرسملة القوية للبنك، حيث أشارت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية إلى زيادة رأس مال أفريكسيم بنك الأخيرة البالغة 6.5 مليار دولار أمريكي في رأس المال المدفوع القابل للاستدعاء والتي وافق عليها مجلس إدارة البنك في يونيو 2021 ، والتي قالت إنها تسلط الضوء على أهمية البنك لمساهميه.

حافظ أفريكسيم بنك باستمرار على مركز رأسمالي قوي ، وهو أمر ضروري لصحة البنك المالية على المدى الطويل وتطوير أعماله.

في ظل الزيادة الحالية في رأس المال العام ، حقق البنك تقدمًا ثابتًا وجمع ما مجموعه 2.8 مليار دولار أمريكي من رأس المال المدفوع القابل للاستدعاء كما في 30 يونيو 2022 ، مما يوضح أن البنك في طريقه لتحقيق 6.5 مليار دولار أمريكي خطة زيادة رأس المال عبر جميع فئات المساهمين الحالية بنهاية الخطة الإستراتيجية الحالية.

وتعليقًا علي ذلك، قال البروفيسور بنديكت أوراما ، رئيس ورئيس مجلس إدارة Afreximbank: «تؤكد ترقية التصنيف الائتماني للبنك من قبل وكالة فيتش أننا نسير على الطريق الصحيح».

وتابع: «يواصل Afreximbank إثبات أهمية ولايته وفائدة نهجه في تقديم المبادرات التحويلية لأفريقيا. لقد عملنا بقوة على تعزيز التجارة بين البلدان الأفريقية وتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية ، مع وضع أدوات مناسبة للاستجابة لحالات الطوارئ للتدخل في الأزمات في أفريقيا».

وأضاف أوراما: «إن استجابة البنك المتسقة والحكيمة لاحتياجات الدول الأعضاء خلال الأوقات الصعبة والإدارة الحكيمة للتعرضات قد أكسبته ثقة مساهميه». مؤكدًا «نحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا المتنوعين داخل وخارج إفريقيا حيث نساهم في تقديم “أجندة 2023 للاتحاد الأفريقي: أفريقيا التي نريدها».