الرئيس السيسي يشهد فعاليات الجلسة الحوارية للشباب

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي فعاليات الجلسة الحوارية للشباب المشاركين في المبادرات والمستفدين من منح وزارة الاتصالات.

وتحدث مجموعة من الشاب المشاركين في المبادرات والمستفيدين من المنح التي تقدمها وزارة الاتصالات أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات افتتاح عدد من مشروعات مصر الرقمية، عن بداية عملهم في هذا المجال.

ومن جانبها قالت نورهان وجدي خريجة كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنصورة، أن شغفها بالكمبيوتر منذ الصغر، متابعة: “بدأ التحدي بعد التخرج وبدأت فى شغل ملوش علاقة في مجالي.. الصورة كانت مختلفة.. ولم أكن مؤهلة بالشهادات وسوق العمل حتى تغير الوضع”.

وقال الشاب زياد هشام خريج الجامعة الأمريكية بالقاهرة: “بعد التخرج كان عندي رغبة للعمل في مجال علوم البيانات ولما كنت في الجامعة لم اسجل في المواد التي لها علاقة بالمجال ده.. لم يكن لدي خبرة”.

فيما قال سامر وجدي خريج كلية علوم الحاسب، ويعمل في أحد منصات الألعاب الإكترونية: “بحب البرمجة منذ الصغر، وعندي شغف بالألعاب الالكترونية، ومشروع التخرج كان عن الألعاب الالكترونية، وقررت العمل في المجال ده وكان الموضوع صعب في ظل عدم الدراية والدي بهذا المجال.. حتى قررت ومجموعة من الأصدقاء نشتغل في مكان ونبدأ المشروع”.

وقالت رحاب السيد خريجة هندسة الاتصالات: “عمل أهلي في التجارة.. وقدرت اعمل لمدة 17 سنة.. وكان عندي ظروف عائلية أب متقاعد وأم في المنزل.. وكان عندي تحدي كيفية تربية أولادي على قيمة العمل.. ومبادرة “مستقبلنا الرقمي” كان لها دورا كبيرا”.

وقال محمد صبحي، رئيس قسم ذوي الاحتياجات الخاصة في مكتبة الإسكندرية، وحاصل على أول ماجستير من ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال الحاسبات والمعلومات أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي: “عملت على تطبيق يمكن استخدامه لذوي الاحتياجات الخاصة وذهبت إلى الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا الأشخاص ذوي الإعاقة لتوفير الدعم الفني والمادي والمعنوي لظهور المنتتج إلى النور.

وقال عمر عمارة، من مركز إبداع مصر الرقمية، ومؤسس شركة خاصة: “تواصلت إلى تطبيق الكتروني يحقق التواصل بين المزارعين لزيادة دخلهم 20 %.. وكان هدفي الرجوع إلى مصر حيث كنت اعمل في بريطانيا.. وكان عندي فرصة اخدم بلدي فى مجال الزراعة وكان خطوة غير سهلة وبمساعدة وزارة الاتصالات والزراعة”.

ومن ناحيته قال مايكل إسطفانوس، المدير التنفيذي لشركة كواليتي للمقاولات للغردقة، من محافظة قنا، إن شركته متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والألياف الضوئية، حلمه بدأ معه من أول التخرج في 2014 بعد انتهاء الخدمة العسكرية، بتأسيس الشركة، ولكن لم يكن لديه خبرة كافية علمية وعملية لتأسيسها.

أضاف مايكل إسطفانوس، في كلمته بالجلسة الحوارية للشباب المشاركين في المبادرات والمستفيدين من المنح التي تقدمها الدولة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه انتهز الفرصة بالتقدم لمبادرة شباب مصر الرقمية، والتي نقلته نقلة جذرية من مجال الموبايل إلى ما المجال الذي يحبه.

من جانبه، قالت سارة ناجح، إنها تخرجت من كلية الزراعة في 2020 وعملت في شركة روتينية جدا، رغم كونها شخصية تحب الرسم والإبداع، ذلك كان عملها يؤرقها كثيرا وكادت أن تفقد الشغف، وعندما حصلت على منحة بمركز إبداع مصر الرقمية بمحافظة سوهاج، وهذه المنحة خلقتها من أول وجديد، وحولتها من شخصية لم تعرف شيئا عن برامج الفوتوشوب وبرامج التعليم، إلى شخصية تعمل من منزلها في سوهاج في شركة أمريكية كبيرة، وتعمل بشكل منتظم معهم.

وقال أبانوب فرج، من محافظة القليوبية، إنه تمسك بالالتحاق بمدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية، بعد المرحلة الإعدادية، وهذا الأمر صدم أهله الذين كانوا يريدون التحاقه بالثانوية العامة بحجة أنه الأضمن، وبعد محاولات كثيرة لإقناعهم اقتنعوا وأصبح طالب بالمدرسة التطبيقية.

وروت شهد دياب، من محافظة القاهرة، والتي رفضت الالتحاق بطب الأسنان، للالتحاق بجامعة مصر المعلوماتية، إن أهلها كانوا يصروا على دخولها طب الأسنان وكان والدها يجلب لها كتب خاصة بالتشريح، “حبيت أدخل في حاجة مختلفة علشان نواكب العصر اللي إحنا فيه، ووالدي كان رافض وأنا كنت شايفه إن العالم كله بيتحول لرقمي، ورغم عدم اقتناع والدي في البداية إلا أنه ساعدني كثيرا بعد ذلك”.