بي إم دبليو تفتح مصنع للسيارات الكهربائية بقيمة 2.2 مليار دولار في الصين لمنافسة تسلا

افتتحت بي إم دبليو رسميًا مصنعها الجديد الذي تبلغ تكلفته 15 مليار يوان (2.2 مليار دولار) في الصين مع تركيز قوي على السيارات الكهربائية في الوقت الذي تحاول فيه اللحاق بزعماء الصناعة مثل تسلا والمنافسين المحليين، وفقًا لـCNBC.

مصنع ليديا في مدينة شنيانغ الشمالية الشرقية هو ثالث مصنع لشركة بي إم دبليو في الصين ولكنه أكبر استثمار منفرد لها في البلاد. ويمكن استخدام قدرة المصنع فقط لصنع السيارات الكهربائية بالإضافة إلى محركات الاحتراق التقليدية.

بدأت سيارة BMW i3 ، أول سيارة سيدان رياضية متوسطة الحجم كهربائية بالكامل للشركة في السوق الصينية ، الإنتاج في مصنع ليديا في مايو.

قال يوخن غولر ، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة بي إم دبليو في الصين ، في إحدى الصحف: «يُظهر توسيع بصمتنا الإنتاجية في الصين أننا نستعد لمزيد من النمو في أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم ، ونحن واثقون من آفاق الصين طويلة الأجل».

وأضاف: «نحن نعمل على تكثيف جهودنا في مجال التنقل الإلكتروني ، ونهدف إلى جعل أكثر من ربع مبيعاتنا في الصين كلها تعمل بالكهرباء بحلول عام 2025.»

لكن BMW لديها منافسة عالية في الصين ، أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم ، حيث تهيمن على المبيعات منافستها تسلا الأمريكية واللاعبون المحليون مثل BYD المدعومة من وارن لافييت.

تم التخلي عن شركات صناعة السيارات التقليدية الأجنبية بما في ذلك بي إم دبليو و فولكس فاجن. لكنهم الآن يكثفون الإنتاج. حيث ترفع أحدث مصنع لشركة BMW الطاقة الإنتاجية السنوية لشركة صناعة السيارات الألمانية في الصين إلى 830 ألف سيارة.

قال الرئيس التنفيذي لشركة سيارات الركاب فولكس فاجن رالف براندستايتر لنيكي في فبراير أن صانع السيارات سيكون قادرًا على بناء ما يصل إلى مليون سيارة كهربائية سنويًا في الصين في عام 2023.

ومع ذلك ، واجهت شركات صناعة السيارات في الصين ، التي كانت تكافح بالفعل مع مشكلات سلسلة التوريد العالمية ، المزيد من التحديات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد عودة ظهور كورونا في الأشهر القليلة الماضية إلى إغلاق المدن الكبرى ، وعلى الأخص شنغهاي.

وقد تسبب هذا في مزيد من انقطاع الإمدادات. في مقابلة نُشرت أمس الأربعاء ، قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك إن الأدوات المطلوبة لمصانع الشركة في أوستن وبرلين عالقة في الصين. وأضاف أن المصنعين «يفقدان مليارات الدولارات في الوقت الحالي» لأن مشكلات سلسلة التوريد تعرقل الإنتاج.