كريستيان أومبلينجو: لدى المستثمرين المصريين فرص استثمارية جيدة في القطاع البري والجوي والسكك الحديد بالكونغو

قال كريستيان أومبلينجو مواكا، نائب العضو المنتدب لصندوق ترويج الصناعات بجمهورية الكونغو الديمقراطية، إن جمهورية الكونغو تمتلك ثلاث فرص مؤهلة للتنمية والتطور ليس على المستوى المحلي فقط بل على مستوى القارة ككل.

تابع خلال كلمته بمؤتمر (بناة مصر) في جلسة مشروعات النقل العملاقة كنموذج لتحديث البنية التحتية بالدول الإفريقية.. (الفرص والتحديات)، إن التحديات والتطور والتنمية في أفريقيا يمكن أن يبدأ في قطاع النقل بجمهورية الكونغو لأنها بمثابة قارة ويمكنها لعب دور كبير على مستوى التنمية الإفريقية.

وأضاف أن هناك الكثير من التحديات التي يمكنها تحقيق تنمية على المستوى الإفريقي في قطاع النقل البري والسكك الجديدة والنقل الجوي.

ويرى “كريستيان أومبلينجو” أن النقل البري عمود فقري للتنمية ويجب تطوير هذا القطاع خاصة في البنية التحتية خاصة وأن لديها حاجة كبيرة في قطاع الطرق وكذلك فرص للشركات المصرية لوصل الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.

وقال إن المستثمرين لا تتجه إلى الكونغو بالرغم من توافر العديد من الفرص بها والذي يمكن تمهيد طريقا بريا يمر من الشمال للجنوب مرورا بالكونغو، موضح أن الكونغو لديها طريق تم “سفلتته” على امتداد 3 ألاف متر مربع وأن هناك حوالي ١٥٠ ألف متر مربع تنتظر المستثمرين لايجاد فرصة في مجال النقل البري خلالها.

وأشار إلى أن تطوير الطرق من شأنه الربط بين الدول والمجتمعات وكذلك نقل السلع والأشخاص ما يوفر فرص حقيقية للنمو الاقتصادي، منوها إلى أن هناك ما يزيد هن 5 ألاف كيلو متر يمكن استغلالها في إنشاء سكك حديدية تحتاح تطوير وتجديد.

تابع أن القطاع يتضمن فرص ولا يوجد أي وسائل نقل في العالم يمكنه أن يجلب كميات ضخمة من السلع لذلك يتوفر لدى المستثمرين فرص لتمويل تلك المشروعات لتنمية قطاع يعملون السكك الحديدية.

وعن قطاع النقل الجوي، قال إن بالكونغو شركة تمتلك أسطول به 4 طائرات من طراز معين لكنها تحتاج إلى تطوير في هذا القطاع لتوافر فر فرص ضخمة به.

ونوه العضو المنتدب لصندوق ترويج الصناعات بجمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى إن هناك إمكانات للعمل خاصة وأن بعض المطارات الدولية لا تكفي لذلك تتوافر فرص أمام المقاولون المصريين لخلق مطارات قومية وطنية تسمح بالاتصال والربط بين دول العالم وذلك لوصل أفريقيا والعالم معا.

اختتم أن هناك تحديات أخرى كفرص لا يمكن ضياعها في الطرق التي يمكن استغلالها والمطارات والموانيء التي تحتاجها الكونغو والتي تسمح بربط الشرق والغرب، مطالبا ببناء مطار جديد للسفن القادمة من أوروبا وآسيا وأمريكا

لترسي في موانئها.

وتناقش الجلسة فرص التنمية في مجال مشروعات النقل العملاقة باعتبارها ركيزة رئيسية في تحديث البنية التحتية بالدول الإفريقية الطامحة للتنمية.