الأسهم الأمريكية.. المؤشرات الرئيسية ترتفع قبل قرار الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية اليوم الأربعاء، حيث تطلع المستثمرون إلى أحدث قرار بشأن السياسة النقدية المقرر إصداره اليوم من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

ارتفع مؤشر إس آند بي 500 بحوالي 1% بعد فترة وجيزة من جرس الافتتاح ، وبدا المؤشر أنه سينهي سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام. ارتفع مؤشر ناسداك بأكثر من 1% ، وأضاف داو جونز أكثر من 200 نقطة ، أو 0.9%.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.04% (+ 317.31 نقطة) إلى 30682.14 نقطة. كما صعد كل من مؤشر إس أند بي 500 بنسبة 1.17%  (+ 43.70 نقطة) إلى 3779.18 نقطة،  وناسداك 1.45% أو (+ 156.56 نقطة) عند 10984.91 نقاط.

حافظت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على المكاسب حتى بعد صدور تقرير جديد صباح الأربعاء أظهر انخفاض مبيعات التجزئة الأمريكية بشكل غير متوقع في مايو ، حيث دفع ارتفاع أسعار الغاز المستهلكين إلى التراجع عن الإنفاق في مناطق أخرى.

انخفضت عوائد سندات الخزانة ، وتراجع العائد القياسي لمدة 10 سنوات من أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد إلى أقل من 3.4%. أخذت أسعار البيتكوين هبوطًا آخر لتتراجع إلى أدنى مستوى جديد في ديسمبر 2020 عند ما يزيد قليلاً عن 20 ألف دولار عند أدنى مستويات الجلسة.

تراجعت الأسهم الأمريكية وارتفعت عائدات السندات هذا الأسبوع مع تسابق التجار لتسعير تأثير رفع سعر الفائدة المفرط من بنك الاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع الآن على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة القياسي بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الأولى منذ عام 1994.

كان احتمال حدوث مثل هذه الزيادة بعيد المنال حتى منتصف الأسبوع الماضي ، خاصة وأن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قال بوضوح في مايو إن صانعي السياسة لا يفكرون بنشاط في زيادة تزيد عن 50 نقطة أساس.

ومع ذلك ، في الأسابيع التي تلت ذلك ، أشارت البيانات الاقتصادية إلى أن تحركات الاحتياطي الفيدرالي الأكثر قياسًا لم تفعل الكثير حتى الآن لمعالجة التضخم ، الذي سجل أعلى مستوى له في 40 عامًا في مايو. وأظهرت بيانات حديثة أخرى أن توقعات التضخم على المدى القريب للمستهلكين قد تسللت إلى أعلى مستوياتها تقريبًا أو على الإطلاق.

قال توم سيمونز ، خبير سوق المال في جيفريز: «نظرًا لخطورة الموقف مع التضخم كما هو الآن ، على الرغم من أنه نوع من المفاجأة بالنسبة لما سمعناه من بنك الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بما قالوا إنهم سيفعلونه ، يبدو أنها الخطوة الصحيحة»