عدم قانونية مجلس إدارة هيئة التنمية الصناعية
التعامل مع الأراضي الصناعية كسلعة
وأشارت إلى أنه يتم وضع الجدول الزمني على أسس غير سليمة وغير واقعية غالبا فوفقا للمادة 35 من قانون الهيئة يتم فسخ العقد اذا لم يقم المستثمر بالبدء في تنفيذ المشروع خلال 3 اشهر من تاريخ استلامه الارض العقار وبذلك فان الجدول الزمني يوضع من قبل الهيئة منفردة ولا يراعي اختلاف طبيعة الصناعات ولا يأخذ في الاعتبار الفترة اللازمة لحصول المستثمر على التراخيص والموافقات من جهات ومختلفة ولاسيما في ظل تعقد الاجراءات،كما يطبق الجدول حتى لو لم يتم ترفيق الارض، مما يؤدي لوقوع المستثمر تحت ضغط الهيئة ويضطر لطلب مد المهلة وتتضاعف التكاليف مع طلب مدد اضافية
وتتضمن المشكلات تعدد الجهات المنوط بها وضع الضوابط الفنية والمالية للتقدم بطلب الحصول على الارض “رئيس الوزراء في حالة التراضي الممنوحة بمقابل رمزي او بدون، مجلس ادارة هيئة التنمية الصناعية في حالة الأراضي التي تمنح بحق الانتفاع وفي حالة التصرف لي الارض بأقل من سعرها المقدر بـ 50% لمجالات ومناطق محددة، المجتمعات العمرانية بضوابط فنية ومالية خاصة واستثناءات كبيرة،المحافظات ضوابط تختلف من محافظة لاخرى، وغيرها من الاستثناءات من جميع الجهات اب حالة حصول جهة سيادية على الأرض
ونوهت بأنه يتم التعامل مع الأرض كسلعة وهذا توجه خطير لانه يلغي البعد الصناعي تماما كما بحول الهيئة عمليا الى تاجر اراضي بدلا من محفز للصناعة والاخطر ان هذا التوجه تحميه المادة 29 من قانون الهيئة.
الصناعة تعاني من اشتراطات الدفاع المدني والبيئي
في حين أشارت الدراسة إلى وجود فجوة بين القانون واللائحة التنفيذية حيث لا يوجد ما يضمن التزام الجهات المختلفة بامداد الهيئة بالاشتراطات، وعدم توحيد تطبيق نظام التراخيص بالإخطار على كافة المنشآت الصناعية، وصعوبات في اجراءات تغيير النشاط، وعدم تحديد مدة الرد الفني غلى طلب الاراضي
وتابعت أنه يوجد فجوة بين القانون والاجراءات المعلنة على ارض الواقع وتتمثل في صعوبة اجراءات الحصول على الترخيص الصناعي، وعدم السماح للمستثمر بتجديد التراخيص السجل قبل انتهائهم بالفعل.
كما أن اشتراطات الدفاع المدني والبيئة تمثل اكبر عائق للحصول على الترخيص الصناعي خاصة للمنشآت الصغيرة، وارتفاع التكاليف المعيارية بشكل مبالغ فيه، وعدم توافر الاراضي الصناعية “انخفاض المعروض وكذلك تأخر التسليم”، وتأخير ترفيق الأراضي وعدم صيانة الدورية للمناطق الصناعية القديمة، وصعوبات في تخصيص الأراضي الصناعية من خلال الخريطة الاستثمارية