اخبار محلية وزيرة التخطيط: نستهدف توسيع الطاقة الاستيعابية لسوق العمل لتصل إلى 900 ألف فرد بواسطة إسلام عبد الحميد 30 مايو 2022 | 3:46 م كتب إسلام عبد الحميد 30 مايو 2022 | 3:46 م الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 16 أوضحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن هدف التشغيل وخفض معدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها هو الهدف الأسمى الذي تسعى إليه الحكومة، جاء ذلك خلال مشاركتها بالاجتماع الذي عقدته الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بشأن مشروع قانون باعتماد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2022/2023 والتأشيرات العامة المرافقة له. وذلك بحضور الـمستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، وبمشاركة الدكتور أحمد كمالي نائب الوزيرة، والدكتور جميل حلمي مساعد الوزيرة، والدكتور محمد العقبي المستشار الإعلامي للوزارة، إسماعيل يوسف رئيس قطاع إعداد الخطة بالوزارة، اللواء محمد الجبالي مستشار الوزيرة للاتصال السياسي. إقرأ أيضاً وزير العمل: نعمل على تطوير منظومة التدريب المهني لتتماشى مع احتياجات السوق وزير العمل: نتعاون مع شركاء التنمية لصناعة عامل مدرب على إحتياجات سوق العمل وزير الري: سوق العمل سيستوعب أعداد كبيرة من المهندسين الأكفاء السنوات القادمة وأشارت السعيد إلى أن الخطة تهدف إلى توسيع الطاقة الاستيعابية لسوق العمل لتصل إلى 900 ألف فرد، مع الإبقاء على معدلات البطالة عند مستواها الحالي 7.4% – 7.5%. وأكدت السعيد أن الحكومة تواصل تطبيق حِزم الحوافز والـمبادرات الـمعنية بتنمية الـمشروعات الـمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة الى مواصلة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية في هذا المجال خصوصًا محور رفع كفاءة ومرونة سوق العمل وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني. وصرحت السعيد أن خطة العام الـمالي 2022/2023 تتضمن وللمرة الأولى قسما خاصًا يتناول دور الخطة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان (2021 – 2026)، التي أطلقها رئيس الجمهورية في سبتمبر 2021، وذلك من خلال الربط بين الـمشروعات والبرامج والـمبادرات التنموية التي تستهدفها الخطة والـمحاور الرئيسة للاستراتيجية، وبخاصة تلك الـمتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحقوق الإنسان للمرأة والطفلِ والأشخاصِ ذوي الهِمَم والشباب وكبار السن، خصوصًا وأن الدولة المصرية تنتهج مبدأ الحق في التنمية كحق أساسي من حقوق الانسان. وأضافت السعيد أن خِطّة عام 22/2023 تشتمل كذلك على سياسات الدولة والبرامج الحكوميّة الـمُستهدفة للتصدّي للتغيّرات الـمُناخيّة وانعكاساتِها على النظامِ البيئي وعلى الاقتصادِ الوطني، متابعه أنه وفي إطار استضافة مصر لقِمّة الـمُناخ 2022 (COP 27)، فإن الخِطّة تبرز حِرصَ مصر على تبنّي الـمُبادرات الحكوميّة الداعمة للنمو الأخضر الـمُستدام لتُشكّلَ استثماراتُها نسبة 40% من إجمالي الاستثمارات العامة في عام الخِطّة، مُقابِل 30% في الوقت الراهن، وصولًا إلى 50% بحلول عام 2025، إلى جانب استهداف رفع نسبة الطاقة الـمُتجّددة من جملة الطاقة الـمُستخدمة إلى 20% عام 22/2023، ثم إلى 25% عام 24/2025، ولتقترب من مُستهدفات عام 2035 (42%)، فضلًا عن التوسّع في مشروعات النقل الـمُتطوّر، كالقطار الكهربائي والـمُونوريل والأوتوبيس التردّدي البديل للـميكروباص على الطريق الدائري، وكذا شبكات مترو الأنفاق والسيارات الكهربائيّة، بالإضافة إلى إبرام اتفاقيّات دوليّة لإنتاج الهيدروجين الأخضر كمادة وسيطة لإنتاج الأمونيا الخضراء. وأشارت الدكتورة هالة السعيد إلى إن خطة العام المالي 22/2023 تتضمن استثمارات كُليّة قدرُها حَوَالَي 294 مِليار جنيه لقطاع الْإِسْكَان وخَدَمَات الـمِيَاه والصَرْف الصِحِي وذلك لِتَنْفِيذ عديدٍ مِن الـمُبادرات والـمَشْرُوعَات، مِنْهَا 33 مِليار جُنَيْه لِأَغْرَاض التَّشْيِيد وَالْبِنَاء، وَنَحْو 26 مِليار جُنَيْه لِـمَشْرُوعَات الـمياه، (بنسبة زيادة 23%)، ونَحْو 77 مِليار جُنَيْه لـمشروعات الصَّرْف الصِحِي. وأوضحت السعيد أن من أهم المشروعات بالقطاع تِوفِير نَحْو 306 أَلْف وِحْدَة سكنيّة ضِمن الـمشروع القَوْمِيّ لِلْإِسْكَان، وتَطوير أكثر من 15 ألف فدان مِن الـمناطِق غَيْر الـمُخطّطة، تضُم 1.52 مليون وِحدَة سَكَنيّة يَسْتَفِيدَ مِنْهَا حَوَالَي 6 مِلْيُون مُواطِن، إلى جانب زِيَادَة طَاقَة مَشرُوعَات الـمِياه بِنَحْو 1.4 مليون مِتْر مُكعَّب/يَوْم مِنْ خِلَالِ تَنْفِيذ نَحْو 64 مشروعًا لِلْمِيَاه، لِتَرْتَفِع نِسبَة التغطيّة بِمِيَاه الشُرب لِنَحْو 99.5% عَلى الـمُستوى العام للجمهوريّة، علاوة على زِيَادَة طَاقَة مشروعات الصَّرْف الصحي بِنَحْو 1.4 مِلْيُون مِتْر مُكعَّب/يَوْم مِنْ خِلَالِ تَنْفِيذ 60 مشروعًا لِلصَّرْف الصحي، وتَطوير شَبَكَات الصَّرْف الصحي بالقُرى، بتَنْفِيذ نَحْو 180 مَشروعًا بالقُرى، وَلِترتفِع بِذلِك نِسبِة التغطيّة إلى ما يربو على 68% على مُستوى الجمهوريّة. وفي مجال النقل، أشارت الدكتورة هالة السعيد إلى أن الاستثمارات الكليّة تُقدّر بِنَحْو 307 مليار جنيه فِي عَامٍ الخِطّة، ويخُص الْهَيْئَات الاقْتِصَادِيَّة نَحْو 72% مِن الْإِجْمَالِيّ، كَمَا تُشكّلُ الاستثمارات الْعَامَّةِ فِي مَجْمُوعِهَا نَحْوَ 91% مِن إجْمَالِيّ استثمارات الْقِطَاع، موضحة أن تلك الاستثمارات تعطي الأولويّة للانتهاء من الـمشروعات الَّتِي قَارَبَتْ على الِانْتِهَاءِ والـمشروعات القوميّة ذَات التَّأْثِير الاقْتِصَادِيّ عَلَى مُناخ الْأَعْمَال، بِجَانِب الـمشروعات ذَات البُعد الاجْتِمَاعِيّ الـمُؤثّرة بِشَكْلٍ مُباشِر على حَيَاةٍ الـمُواطنين. وَفِي مَجَال الطُرُق والكباري وَالنَّقْل البرّي، أوضحت السعيد أن الاستثمارات الـمُوجّهة لِهَذِه الأنشطة قد سَاهَمْت فِي اِرْتِقَاء مِصْر بِالتَّصْنِيف العالـمي لِجَوْدَة الطُرُق لِتَقفِزَ مِن الـمركز 118 إلى الـمركز 28. وفِي مَجَال النَّقْل النهري، قالت السعيد إن الْخِطَّة تتضمّن مشروعات تَطوير الوَحدات النهريّة عَلى طُولِ الـمجرى الـملاحي (من القاهرة شمالًا إلى أسوان ووادي حلفا جنوبًا) وَرَفَع كَفَاءَة مِينَاء حَلْفا النهري بالسودان، مضيفة أنه وَمَن الاستثمارات الـمُستهدفة للْهَيْئَات الاقتصاديّة وَالْبَالِغَة نَحْو 218 مليار جنيِّه فِي خِطّة عَام 22/2023، تتضمن 176 مليار جُنَيْه للْهَيْئَة القوميّة لِلْأَنْفَاق لِتَنْفِيذ عديدٍ من الـمشروعات. وأشارت السعيد إلى مجال النقل بالسِكَك الحديد، حيث يخُص الْهَيْئَة القوميّة لسِكَك حَدِيد مِصْر نَحْو 27 مليار جنيْه، وَفِي مَجَال الـموانئ الْجَافَّة، مِن الـمُستهدف اسْتِكْمَال أَعْمَال تطوير وميّكنة عديدٍ من الـموانئ البرّية، فضلًا عَن إعْدَاد مُخطّط شَامِل لِإِنْشَاء 13 ميناءً جافًا ومركزًا لوجيستيًّا على مُستوى الجُمْهُورِيَّة. اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/ydcc سوق العملمعدلات البطالةوزيرة التخطيط هالة السعيد