أسعار النفط تقفز فوق 121 دولارًا للبرميل مع تخفيف الصين للقيود

قفزت أسعار النفط فوق 121 دولارًا للبرميل بنهاية تعاملات اليوم الاثنين ، مسجلة أعلى مستوى لها في شهرين مع تخفيف الصين للقيود المفروضة على كوفيد -19 وتوقع التجار أن يتوصل الاتحاد الأوروبي في النهاية إلى اتفاق لحظر واردات النفط الروسية.

كان نشاط التداول هادئا نوعا ما بسبب عطلة رسمية في الولايات المتحدة.

استقرت عقود خام برنت الآجلة لشهر يوليو ، والتي ستنتهي يوم الثلاثاء ، على ارتفاع 2.24 دولار ، أو 1.9٪ ، عند 121.67 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.99 دولار أو 1.7 بالمئة إلى 117.06 دولار للبرميل الساعة 18.03 بتوقيت جرينتش لتواصل مكاسب قوية حققتها الأسبوع الماضي.

قال محللون في كومرتس بنك في مذكرة للعملاء إن أحد الأسباب التي يتم الاستشهاد بها في هذا الصدد هو الرفع الوشيك لقيود فيروس كورونا في شنغهاي ، الأمر الذي يثير الآمال في أن الطلب على النفط سوف يرتفع مرة أخرى في الصين.

أعلنت شنغهاي إنهاء إغلاق كورونا لمدة شهرين ، وستسمح للغالبية العظمى من الناس في أكبر مدينة في الصين بمغادرة منازلهم وقيادة سياراتهم اعتبارًا من يوم الأربعاء.

فشلت دول الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على حظر استيراد النفط الروسي على الرغم من مساومات اللحظة الأخيرة قبل انعقاد القمة في بروكسل.

وأظهرت مسودة لنتائج قمتهم أن زعماء 27 دولة في الاتحاد الأوروبي سيوافقون من حيث المبدأ على حظر نفطي ، بينما يتركون التفاصيل العملية والقرارات الصعبة حتى وقت لاحق.

وأي حظر إضافي على النفط الروسي سيشدد سوق الخام التي تعاني بالفعل من ضغوط على الإمدادات وسط زيادة الطلب على البنزين والديزل ووقود الطائرات قبل ذروة موسم الطلب الصيفي في الولايات المتحدة وأوروبا.

مما يؤكد شح المعروض في السوق ، انه من المقرر أن ترفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا ، التي يطلق عليها اسم أوبك + ، الدعوات الغربية لتسريع زيادة الإنتاج عندما يجتمعون يوم الخميس.

وقالت ستة مصادر في أوبك + لرويترز إنها ستلتزم بالخطط الحالية لزيادة الإنتاج المستهدف في يوليو تموز بمقدار 432 ألف برميل يوميا.