«تحديث جديد» أم «عطل».. فيس بوك يخفي هوية المتفاعلين علي المنشورات

تفاجأ رواد موقع فيس بوك اليوم بعدم قدرتهم على معرفة هوية الأشخاص الذين تفاعلوا مع منشوراتهم و لكنهم مازالوا قادرين علي معرفة عددالتفاعلات «الريأكتس» ، لتتصاعد التساؤلات بشأن ما إذا كان هذا تحديث جديد أم عطل فني.

نشرت شركة ميتا  بلاتفورمز بيانا قبل ساعات قليلة بشأن تحديثات مرتبطة بسياسة الخصوصية لمنصاتها المختلفة من بينها منصة فيس بوك دون ذكر أمر مرتبط بتحديث خاصية الإشعارات.

وأضافت أنها أعادت كتابة سياسة الخصوصية لها وإعادة تصميمها لتسهيل فهمها وتوضيح كيفية استخدامها لمعلومات المستخدمين.

وأوضحت: أن «الإشعارات التي سيبدأ الأشخاص في تلقيها اليوم على  فيس بوك و انستجرام وماسنجر ستوجههم إلى معلومات حول ما يمكن توقعه من سياسة الخصوصية وشروط الخدمة ذات الصلة في منطقتهمن كما سيرون ملخصًا لما هو مختلف، هذه التحديثات تدخل حيز التنفيذ في 26 يوليو 2022، ولن يحتاج الأشخاص إلى التصرف بناءً على هذا الإشعار بحلول هذا التاريخ لمواصلة استخدام منتجاتنا».

فيما أكد موقع بيزنس ستاندرد، أن شركة ميتا بدأت في إرسال إشعار إلى المستخدمين بشأن تحديث سياسة الخصوصية، والذي سيتم طرحه اعتبارًا من 26 يوليو المقبل.

توفر السياسة المحدثة ، التي كان يُشار إليها سابقًا باسم سياسة البيانات الخاصة بها ، الآن أمثلة على المعلومات التي يتم جمعها وكيفية استخدامها ومشاركتها والاحتفاظ بها ونقلها ، بما في ذلك نوع الجهات الخارجية. تم أيضًا تضمين عناصر تحكم جديدة لإدارة من يمكنه عرض منشور والموضوع الذي يريد المستخدمون مشاهدة إعلانات عنه.

وإلى جانب تحديث سياسة الخصوصية ، قامت الشركة أيضًا بتحديث شروط الخدمة الخاصة بها ، والتي تغطي متى يجوز للشركة تعطيل أو إنهاء الحسابات وتفاصيل إضافية حول ما يحدث عند حذف المحتوى.

يذكر أنه في وقت سابق من العام الجاري ، وافقت ميتا على دفع 90 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية ضدها بشأن سياسة الخصوصية والتي كانت المستمرة منذ عام 2012.

نتجت تلك المعركة القانونية عن استخدام فيس بوك  لملفات تعريف الارتباط ومكوِّن إضافي لمتصفح خاص في عامي 2010 و 2011 لتتبع المستخدمين بعد تسجيل خروجهم تمامًا من الشبكة الاجتماعية.

وعلى الرغم من أنه كان على المستخدمين الموافقة على تتبعهم أثناء تسجيل دخولهم إلى فيس بوك ، كان من المفترض أن ينتهي هذا التتبع عند تسجيل الخروج ، وفقًا لاتفاقية ترخيص المستخدم النهائي ، لكنها لم تفعل.