أسعار الذهب تنخفض عالميا مع إشارة «الفيدرالي» إلي مواصلة مساره بشأن رفع الفائدة

انخفضت أسعار الذهب اليوم الخميس مع ارتفاع الدولار ، مع قيام بعض المستثمرين بجني الأموال بعد محضر اجتماع السياسة الفيدرالية الأمريكية التي أظهرت أن البنك المركزي من المرجح أن يستمر في مساره فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة.

انخفضت أسعار الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.24% إلى 1849.76 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 9:40 صباحا بتوقيت القاهرة ، حيث أضر الدولار القوي بالطلب على السبائك المسعرة بالعملة الأمريكية للمشترين الذين يحملون عملات أخرى. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1843.30 دولار.

قال بريان لان ، العضو المنتدب في التاجر جولدسيلفر سينترال، إن التزام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة قد أثر على الذهب قليلاً ، مع أخذ بعض الأرباح مع هبوط الأخبار ، وقد تنخفض الأسعار إلى 1820 دولارًا أو نحو ذلك.

قلص الذهب بعض الخسائر المدفوعة بالدولارأمس الأربعاء بعد أن أشارت الملاحظات من اجتماع مايو لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي لن يصبح أكثر جرأة ، وسيقوم برفع أسعار الفائدة مرة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس في يونيو ويوليو لمكافحة التضخم.

وقال لان: أنه علي الرغم من أن ذلك سيكون على المدى الطويل، فإن المستثمرين الذين يعرفون أن الركود يلوح في الأفق يبحثون عن شيء ذي قيمة عالية يمكن أن يقضي عليهم خلال هذه الفترة ، وسيتألق الذهب.

تؤدي أسعار الفائدة وعائدات السندات المرتفعة قصيرة الأجل في الولايات المتحدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك ، والتي لا تنتج شيئًا. ومع ذلك ، يُنظر إلى الذهب على أنه أصل آمن خلال الأزمات المالية.

قال مايكل مكارثي ، كبير المسؤولين الإستراتيجيين في تايجر بروكيرس، أستراليا ، إنه كان أمرًا إيجابيًا بالنسبة للذهب أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع نقطتين إضافيتين بمقدار نصف نقطة مئوية ثم الانتظار ليرى تأثيره الاقتصادي ، لذا كانت استجابة الذهب مخيبة للآمال.

قال SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب في العالم ، إن حيازاته ارتفعت بنسبة 0.2٪ إلى 1069.81 طن يوم الأربعاء من 1068.07 طن في اليوم السابق.

وعلي صعيد المعادن الأخري، تراجعت الفضة في السوق الفورية بنسبة 1% إلى 21.74 دولارًا للأونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.4% إلى 939.59 دولارًا ، وتراجع البلاديوم 0.5% إلى 1996.70 دولارًا.