نائب رئيس الاتحاد الأفريقي للقطن يطالب الاتحاد الأوروبي بتخصيص ميزانية للصناعة بأفريقيا لنشر الاقتصاد الأخضر بواسطة سناء علام 25 مايو 2022 | 12:52 م كتب سناء علام 25 مايو 2022 | 12:52 م النشر FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail 32 طالب محمد قاسم نائب رئيس الاتحاد الأفريقي للقطن والصناعات النسيجية، رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين «اكسبولينك» بأن يخصص الاتحاد الأوروبي للصناعة في أفريقيا ميزانية خاصةً بنشر الاقتصاد الأخضر وتحديث الصناعة في مصر علي غرار البرامج المماثلة التي اتخذها لدعم الصناعة الوطنية منذ 25 عاما وذلك لجعل صناعات الملابس والغزل والنسيج ضمن الاقتصاديات الخضراء. جاء ذلك خلال بالمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو المنعقد بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا بحضور وزيرة البيئة د. ياسمين فؤاد ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر وسفير ايطاليا حيث يهدف إلي تسريع العمل من أجل صناعة الملابس والأحذية المستدامة وتسخير إمكانات الابتكار للعناية الواجبة وتقليل الأثر البيئي والذي يعد الطريق إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 في مصر. إقرأ أيضاً «إكسبولينك» تطلق النسخة الثالثة من «يوم المصدر».. الثلاثاء المقبل أبرزها تخفيض أضرار البيئة.. «الإتحاد المصري» يستعرض فوائد استخدام المنتجات التأمينية الخضراء الإتحاد المصري للتأمين يدعو الشركات للتوسع في تصميم المنتجات الخضراء وقال إن الإجراءات واللوائح الجديدة للاتحاد الأوروبي للحفاظ على البيئة واستدامة سلسلة توريد منتجات القطن مهمة صعبة، وعبء ثقيل على القطاع سواء المنتجين أو المستهلكين حيث تعني تلك اللوائح تكلفة إضافية علي المنتجات والملابس القطنية خاصةً وأن المستهلك والمصنع غير مستعدين الآن لتحمل أي زيادة في تكاليف الإنتاج وارتفاع الاسعار في ظل التضخم العالمي للأسعار. وأكد قاسم أن صناعة الملابس والمنسوجات في أفريقيا تواجه صعوبات عديدة بسبب الأزمات العالمية، موضحاً أن جائحة كورونا أثرت على التجارة الخارجية وسلاسل الإمداد للعمليات التصنيعية للملابس والمنسوجات. وأضاف أن الأزمة السياسية بين روسيا وأوكرانيا زادت من تدهور الوضع العالمي للصناعة والإنتاج ما يصعب الأمور أمام المنظمات والمؤسسات المعنية بالزراعة والصناعة نحو المضي قدما لتعميق الصناعة وزيادة وتنمية القطاع والصادرات حيث أصبحت تلك المؤسسات والمصانع لا تعمل في أحسن أوضاعها وبكامل طاقاتها الإنتاجية كما في السابق. وأوضح قاسم أن الشركات الجديدة في قطاعات صناعة الملابس والمنسوجات لا تستطيع الاستمرار في الإنتاج وتحقيق أرباح مع تجديد اللوائح والقوانين في ظل ما تعانيه أسواق العالم من تضخم في زيادة الأسعار مع تراجع ارباح تجارة التجزئة ما يتطلب التفكير في تطبيق تلك اللوائح والاشتراطات الجديدة للاتحاد الأوروبي من منظور اقتصادي. و تأتي مشاركة نائب رئيس الاتحاد الأفريقي للقطن والصناعات النسيجية بالمؤتمر في سياق المبادرة العالمية “تعزيز إمكانية التتبع والشفافية لسلاسل القيمة المستدامة والدائرية في الملابس والأحذية”، والتي تم تنفيذها بالاشتراك مع مركز التجارة الدولية التابع للأمم المتحدة(ITC) ، بدعم من الاتحاد الأوروبي، بجانب التعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UNECE) حيث طورت نظاما يستخدم تقنية بلوك تشين بهدف توفير جميع المعلومات والبيانات والشفافية المتعلقة بالمنتجات القطنية، بدءاً من مرحلة زراعة القطن، وحتى عرض هذه المنتجات في السوق من أجل تعزيز استدامة سلسلة توريد منتجات القطن اللينك المختصرللمقال: https://amwalalghad.com/50lh اكسبولينكالاتحاد الأفريقي للقطنالازمة الروسية الأوكرانيةالاقتصاد الأخضرالصناعات النسيجيةمحمد قاسم