الأسهم الأوروبية ترتفع متجهة لمحو خسائرها الأسبوعية بقيادة أسهم السيارات والبنوك

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة وتستعد لمحو الخسائر الأسبوعية، حيث تعززت الآمال في التعافي الاقتصادي في الصين الشريك التجاري الرئيسي من خلال المزيد من تحفيز البنك المركزي.

خفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة الأساسي للقرض لخمس سنوات بأكثر من المتوقع 15 نقطة أساس ، مما عزز معنويات السوق العالمية حتى مع ارتفاع حالات كورونا في شنجهاي مرة أخرى.

قادت أسهم السيارات (.SXAP) والبنوك (.SX7P) وأسماء التكنولوجيا (.SX8P) المكاسب في أسواق الأسهم الأوروبية ، حيث ارتفعت ما بين 1.5%٪ و 2.6% ورفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي (.STOXX) 1.2%.

قال جوناثان بيل ، كبير مسؤولي الاستثمار في ستانهوب كابيتال ، «ربما ليس من المستغرب أن نشهد ارتدادًا طفيفًا اليوم بالنظر إلى الأخبار السارة من الصين بين عشية وضحاها ، وبما أننا شهدنا بعض الأيام السلبية للغاية هذا الأسبوع».

شهدت أسواق الأسهم العالمية أسبوعًا متقلبًا آخر حيث استحوذت مخاوف الركود على المستثمرين بعد بيانات مبيعات التجزئة الضعيفة في الصين والنتائج الكئيبة من كبار تجار التجزئة الأمريكيين سلطت الضوء على تأثير ارتفاع التضخم.

على مدار الأسبوع ، خسرت أسهم التجزئة الأوروبية (.SX8P) والأغذية والمشروبات (.SX3P) 0.8% و 4.7% على التوالي ، في حين تفوقت شركات التعدين (.SXPP) ، مرتفعة 5.4%.

أظهرت بيانات يوم الجمعة أن مبيعات التجزئة البريطانية قفزت بشكل غير متوقع في أبريل ، لكن توقعات الإنفاق الاستهلاكي ظلت متشائمة.

أظهرت بيانات منفصلة ارتفاعًا قياسيًا في أسعار المنتجين الألمان الشهر الماضي ، وذلك بفضل حرب أوكرانيا التي أدت إلى ارتفاع تكاليف الطاقة.

وقال بيل: «أحد الأشياء التي يبدو أن السوق يقترب منها هو خطر حدوث ركود وقبول أن الحرب في أوكرانيا قد لا تنتهي بسرعة».

تلقت الأسهم الفاخرة ضربة مع تراجع  ريتشمونت (CFR.S) بنسبة 9.3% ، بعد أن أبدت الشركة ملاحظة حذرة بشأن النمو في الصين بعد أن خيبت أرباحها للعام بأكمله.

فشلت الشركة أيضًا في الإبلاغ عن أي تقدم ذي مغزى في المحادثات طويلة الأمد حول شراكة «Luxury New Retail».

العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل LVMH (LVMH.PA) مالك Louis Vuitton و  كريستن دور(DIOR.PA) وهوجو بوس (BOSSn.DE) خسرت ما بين 0.5% و 1%.