أسعار الذهب تتراجع مع تعافي الدولار بشكل طفيف بعد تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي

تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع تعافي الدولار بشكل طفيف ، مما زاد الضغط على السبائك المسعرة بالدولار جنبًا إلى جنب مع عوائد سندات الخزانة القوية والموقف القوي  تجاه التضخم من قبل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وتراجعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية 0.06 بالمئة إلى 1815.64 دولار للأوقية بحلول الساعة 9:35 بتوقيت القاهرة. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 1808.10 دولار.

قال إيليا سبيفاك ، محلل العملات في DailyFX ، إن الذهب يتماسك منذ نهاية الأسبوع الماضي ولكن الاتجاه العام ينخفض ​​نحو 1750 دولارًا.

يذكر أن الدولار قد ارتفع بعد انخفاض دام ثلاث جلسات ، مما قلل من جاذبية الذهب للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.

وقال سبيفاك: «يركز الذهب بشدة على أسعار الفائدة وتوقعات السياسة النقدية خاصة في الولايات المتحدة». مضيفا أن الدولار لم ينته من الارتفاع.

تعهد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمس الثلاثاء، بأن البنك المركزي الأمريكي سيرفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى عند الحاجة  لكبح ارتفاع التضخم الذي قال إنه يهدد أساس الاقتصاد.

استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بعد ارتفاع حاد في الجلسة السابقة ، مما أضر بالطلب على الذهب ذي العائد الصفري.

رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر سياسته المعيارية بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية هذا العام ، وهو في طريقه لزيادته مرة أخرى بزيادات قدرها نصف نقطة مئوية في اجتماعيه المقبلين في يونيو ويوليو.

على الرغم من اعتبار السبائك وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أنها حساسة لارتفاع أسعار الفائدة قصيرة الأجل في الولايات المتحدة وعائدات السندات ، مما يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بها.

مما يعكس معنويات المستثمرين ، قال SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم ، إن ممتلكاته تراجعت بنسبة 0.4% إلى 1049.21 طنًا أمس الثلاثاء من 1053.28 طنًا يوم الاثنين – وهو الانخفاض اليومي التاسع على التوالي.

وعلي صعيد المعادن الأخري، تراجعت الفضة في السوق الفورية 0.2 بالمئة إلى 21.57 دولارًا للأوقية ، بينما ارتفع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 953.32 دولارًا ، وتراجع البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 2041.87 دولارًا.