بحثت جمعية مستثمري العاشر من رمضان مع وفد يضم 40 رجل أعمال من دولة رواندا العديد من الفرص الاستثمارية وتفعيل التبادل التجاري والفرص الاستثمارية بين البلدين.
ومن جانبه قال أيمن رضا الأمين العام للجمعية، إن المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان تُعد أكبر وأقدم مدينة صناعية في الشرق الأوسط وتضم كافة الأنشطة الصناعية فى مختلف المجالات بتكنولوجيا عالية وتضم المدينة قرابة 10 الاف مصنع وتساهم بقرابة 30% من إجمالي صادرات مصر.
وأوضح أن زيارة الوفد الرواندي تأتي في إطار خطة الدولة والقيادة السياسية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع القارة الإفريقية خاصة في ظل توقيع عدة بروتوكولات تعاون مختلفة بين البلدين.
أكد السيد بسيوني رئيس لجنة التعاون الدولي بجمعية مستثمري العاشر على ضرورة تعزيز الفرص التصديرية وبحث فرص الاستثمار بين البلدين في العديد من مجالات الاستثمار على رأسها، صناعة السيراميك والأدوات الصحية والأدوية وتعبئة وتغليف الخضروات، مجالات تخصص الوفد الرواندي.
واقترح تشكيل لجنة للمتابعة بين الجانبين لتنسيق كافة فرص الاستثمار ومتطلبات الوفد الرواندي مع كافة مصانع العاشر من رمضان صناعياً وتجارياً، حيث تم زيارة عدد من مصانع العاشر من رمضان لاطلاعهم على جودة منتجات المصانع الكُبرى بالمدينة وتم تقسيمهم على مجموعات لزيارة عدة مصانع.
وذكر د. محمد عزت المدير الإقليمي لاتحاد الصناعات، أن مصر لها باع طويل وعلاقات مميزة في التعاون مع القارة الإفريقية، مشيرا بأن مدينة العاشر من رمضان تعد أكبر المدن الصناعية في أفريقيا، منوها بأن الهدف من هذه الزيارة هو توقيع مزيد من الشراكات الاقتصادية بين مستثمرين البلدين صناعياً وتجارياً.
على صعيد متصل أكد عدد من رجال الأعمال الروانديين بأن مدينة العاشر من رمضان يوجد بها كافة القطاعات الاقتصادية المطلوبة لدولة رواندا في مجالات كثيرة أبرزها مواد بناء وصناعات غذائية وهندسية وأدوية و صناعة النسيج والملابس الجاهزة والورق والكارتون ، مشيرا بأن أغلب احتياجات رواندا من المنتجات موجودة في مدينة العاشر من رمضان.
كما تُعد العاشر من رمضان أكبر منطقة صناعية في شمال افريقيا وتعد منطقة لوجيستية لإفريقيا وكافة القطاعات الاقتصادية الموجودة بها مهيئة للتعاون مع المستثمرين لدينا في رواندا.