«الحكومة» تنفي إسناد إدارة مسجد سيدنا الحسين لجهة خاصة

أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بعد تواصله مع وزارة الأوقاف، أنه أنه لا صحة لإسناد إدارة مسجد سيدنا الحسين لأي جهة خاصة، نافيا ما تم تداوله في بعض الموافقع الإلكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال المركز إنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، مُشددا على أن إدارة جميع الشؤون الدعوية وكذلك التنظيمية لمسجد سيدنا الحسين وغيره من المساجد تكون من اختصاص وزارة الأوقاف بشكل كامل.

وأكد أن أي بروتوكولات تعاون توقعها الوزارة مع أي جهات خاصة تكون بغرض الاستعانة بهم كشركاء في تنفيذ أعمال تطوير المساجد –كأعمال النظافة والصيانة وأمن المساجد فقط- دون إسناد إدارتها لأي من تلك الجهات، مُهيبةً بالمواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية تحرياً للدقة.

وفي سياق متصل، تمت إعادة فتح المساجد أمام المصلين، مع عودة دروس العلم، وذلك على مدار اليوم، حيث يتم فتح المساجد في التاسعة صباحًا إلى ما بعد صلاة العشاء ثم غلقها وإعادة فتحها لصلاة الفجر، مع عودة الدروس ومقارئ القرآن الكريم وتكثيف ما كان قائمًا قبل الغلق، إلى جانب فتح المقارئ القرآنية بالمساجد للرجال والسيدات، كما سيتم السماح بزيارة الأضرحة والمقامات في المساجد وفقاً لضوابط محددة، مع ضرورة استمرار المصلين ورواد المساجد في الالتزام بالضوابط والإجراءات الاحترازية وعلى رأسها التباعد الاجتماعي، والالتزام بارتداء الكمامة.